توفي اليوم الأحد، رجل الأعمال المصري البارز ميشيل أحد، والذي كان يعد من أبرز الشخصيات الاقتصادية في مدينة الإسكندرية، حيث كان يتمتع بسمعة واسعة في مجال الأعمال، خصوصًا في مجال السيارات الفارهة. وهو يعد من المليارديرات الإسكندرانيين الذين تركوا بصمة واضحة في عالم المال والأعمال، بالإضافة إلى كونه صاحب أغلى وأندر أسطول سيارات في مصر.
وفاة رجل الأعمال المصري ميشيل أحد صاحب أغلى أسطول سيارات في مصر
في لحظة مؤلمة، كتبت إحدى أفراد أسرة ميشيل أحد نعيًا مؤثرًا له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: “فقدت أسرتنا اليوم أحد أروع أركانها، الإنسان ذو النفس الجميلة والروح الرائعة، نعم الأخ وصديق العمر المفعم بالمحبة والتقدير. إلى رحاب الله مصحوبًا بدعواتنا لك بالرحمة ونعم السكن وحسنت مرتفقًا. ميشيل أحد الله يرحمك، سنفتقدك كثيرًا، مع السلامة ميشو”. وتعد هذه الكلمات بمثابة شهادة حية عن شخصية ميشيل أحد الإنسانية والعاطفية، التي تركت أثراً عميقاً في قلوب من حوله.
مسيرة ميشيل أحد المهنية وحبّه للسيارات الفارهة
ولد ميشيل أحد في الإسكندرية، وبدأ مسيرته المهنية في مجال التجارة، حيث كان يعمل في البداية بتجارة الأدوات الكهربائية في منطقة شارع السبع بنات بالإسكندرية، وكذلك في مناطق أخرى، ليحقق نجاحًا ملحوظًا ويصبح واحدًا من كبار رجال الأعمال في المدينة.
لكن شهرة ميشيل أحد لم تقتصر على عمله في مجال التجارة فقط، بل امتدت لتشمل عشقه الكبير للسيارات الفارهة. فكان معروفًا في الأوساط الإسكندرية بامتلاكه أسطولًا من السيارات النادرة والفاخرة، والتي تشمل ماركات عالمية مشهورة مثل “رولز رويس” و”بوغاتي” و”فيراري”. ومع مرور الوقت، أصبحت مجموعته الخاصة من السيارات الرياضية والفاخره حديث المدينة، كما كان يمتلك كراجًا ضخمًا يضم هذه السيارات، ويعتبر من أهم معالم عشاق السيارات الفاخرة في مصر.
انتشار فيديوهات لميشيل أحد وهو يقود سياراته الفارهة
في السنوات الأخيرة، انتشرت العديد من الفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيها ميشيل أحد وهو يقود بعضًا من سياراته الفاخرة في شوارع الإسكندرية. تلك الفيديوهات عكست شخصيته المحبّة للحياة والعشق الفائق للسيارات الفارهة، وهو ما جعل اسمه مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالترف والتميز في عالم السيارات.
رجل أعمال متميز وإنسان ذو روح رائعة
على الرغم من تميزه في عالم المال والأعمال، إلا أن ميشيل أحد كان معروفًا أيضًا بتواضعه وأخلاقه الرفيعة. فقد كان دائمًا ما يُظهر محبته وتقديره لأسرته وأصدقائه، ويمتلك روحًا طيبة جعلته يحظى بتقدير الجميع. وقد أكد أفراد أسرته المقربون في نعيهم على أن ميشيل كان بمثابة الأخ والصديق المخلص للجميع، وقد غمرتهم صدمه كبيرة لفقدانه.
تُعتبر وفاة ميشيل أحد خسارة كبيرة لعالم الأعمال في الإسكندرية، حيث كان من أبرز الأسماء التي تركت بصمة في عدة مجالات، ليس فقط في قطاع التجارة والسيارات، بل أيضًا في مجال الإنسانية. فقد كان له دور بارز في دعم العديد من الأنشطة الاجتماعية، مما جعله يحظى بمحبة وتقدير الجميع.