عند بحث كثير من الأمهات والمهتمين بالصحة عن طرق تعزيز نكهة الطعام بطريقة طبيعية، تبرز التوابل كخيار مفضل وسهل الاستخدام، غير أن ما لا يعلمه الكثيرون أن بعض هذه التوابل، مثل الكركم، يمكن أن تتحول من عنصر مفيد إلى مادة ضارة إذا أُسيء استخدامها أو تناولها من قِبل فئات معينة، ولهذا السبب، من الضروري معرفة الجوانب السلبية التي قد لا تكون واضحة للجميع.
الكركم ومضاعفاته الصحية
- رغم فوائد الكركم المعروفة كمضاد للالتهابات ومقوٍ للمناعة، إلا أن استهلاكه بكميات كبيرة قد يُحدث خللًا في صحة بعض الأفراد، فمثلًا، قد يسبب انخفاضًا مفرطًا في مستوى السكر لدى مرضى السكري، وهو ما يعرضهم لمضاعفات خطيرة.
- علاوة على ذلك، يُمكن أن يرفع من إنزيمات الكبد، مما يُفاقم مشكلات الكبد الموجودة مسبقًا.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
- من الجدير بالذكر أن الحوامل والمرضعات عليهن تجنب الكركم بكميات كبيرة، لما له من قدرة على تحفيز الرحم أو التأثير على الرضيع.
- كما أن من يعانون من اضطرابات نزيف أو يتناولون أدوية مميعة للدم يجب أن يتعاملوا بحذر شديد، نظرًا لتأثيره المانع للتجلط.
نصيحة ختامية
بالرغم من القيمة الغذائية العالية للكركم، إلا أن استخدامه العشوائي قد يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة، لذا، يوصى دائمًا بالاعتدال في تناوله، واستشارة الطبيب عند وجود أي حالة طبية مزمنة.