«شكلها قلب الدنيا!!».. ال 20 جنيه البلاستيكية الجديدة اللي قلبت الدنيا.. السبب مفاجأة لكل اللي هيعرفوه!!

تسعى الدولة المصرية إلى تطوير منظومتها النقدية من خلال إدخال تقنيات حديثة تسهم في رفع جودة العملات وتقليل تكاليف إنتاجها، وكان أحدث هذه الخطوات إصدار عملة بلاستيكية جديدة من فئة 20 جنيها، هذا الإصدار أثار موجة من الجدل والاهتمام بين المواطنين، ما بين مؤيد يراها خطوة متقدمة تواكب التطور العالمي، ومعارض يتخوف من تأثيرات بيئية أو اقتصادية محتملة، ومع ذلك، فإن العملة الجديدة تمثل نقلة نوعية في عالم الطباعة النقدية.

لماذا البوليمر؟

يأتي التحول إلى العملات المصنوعة من البوليمر ضمن خطة لتقليل الاهتراء السريع الذي تعاني منه العملات الورقية، حيث إن العملات البلاستيكية تدوم لفترة أطول تصل إلى 3 أضعاف العمر الافتراضي للعملة الورقية، كما أن هذه المادة المقاومة للرطوبة والتلف تسهم في تحسين مستوى النظافة العامة، خاصة في ظل الاستخدام المتكرر والنقل بين الأيادي.

1000006640 1280x720 5

مزايا العملة البلاستيكية الجديدة:

  • تحمل أعلى للتلف: يمكنها مقاومة الانثناء، الماء، والحرارة.
  • عمر افتراضي أطول: تدوم لسنوات دون الحاجة للاستبدال.
  • أمان متطور: تحتوي على خصائص مضادة للتزوير مثل الشفافية والعلامات المائية الدقيقة.
  • سهولة النظافة: لا تحتفظ بالبكتيريا أو الأتربة كالأوراق النقدية.

مخاوف وتحديات

ورغم مزاياها التقنية، عبر بعض المواطنين عن مخاوف من التأثير البيئي لإنتاج كميات ضخمة من العملات المصنوعة من مواد بلاستيكية، خاصة في ظل التوجهات العالمية نحو تقليل استخدام البلاستيك، كما أن البعض تساءل عن مدى جاهزية البنية التحتية للتعامل مع هذا النوع من العملات، لا سيما في المناطق الريفية.

بين مؤيد للحداثة ورافض للغموض، تظل عملة الـ 20 جنيها البلاستيكية محطة مهمة في رحلة التطوير النقدي داخل مصر، وإن كانت الخطوة تفتح باب الجدل، فهي كذلك تفتح نافذة على مستقبل أكثر أمانا واستدامة في عالم المال.