في حين يعتبر الكثيرون فاكهة الموز خيارًا صحيًا مثاليًا لما تحتويه من عناصر غذائية مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، إلا أن التناول المفرط لها قد يكون له جوانب سلبية لم تكن في الحسبان، فعلى الرغم من طعمه الحلو وسهولة تناوله، إلا أن الإفراط في استهلاك الموز بشكل يومي يمكن أن يضر بالصحة، خاصة لدى بعض الفئات من الناس.
تحذيرات من الإفراط في الموز
بحسب باحثين من جامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية، فإن تناول الموز بكميات كبيرة يرفع من مستوى السكر في الدم ويزيد من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو الإضرار بمن يعانون من اضطرابات في تنظيم السكر، مثل مرضى السكري، وهذه التحذيرات تدعو إلى تناول الموز باعتدال وليس تجنبه تمامًا.
الموز والإشعاع.. حقيقة أم مبالغة؟
من جهة أخرى، أثارت دراسة علمية جدلًا واسعًا بعد أن أشار عالمان إلى أن الموز يحتوي على نسبة ضئيلة جدًا من البوتاسيوم-40، وهو عنصر مشع طبيعي، وعلى الرغم من أن الجرعة الإشعاعية الناتجة عن تناول موزة واحدة لا تشكل خطرًا فعليًا – إذ تعادل أقل من 0.1 ميكروسيفرت – فإن هذه المعلومة خلقت حالة من القلق بين المستهلكين.
لكن في المقابل، طمأن الدكتور محمد الحوفي، خبير التغذية العلاجية، الجمهور بأن هذه النسبة ضئيلة للغاية ولا تؤثر بأي شكل على صحة الإنسان، ما دام تناول الموز يتم ضمن المعدلات الطبيعية.