في اكتشاف جديد أثار الدهشة والفضول في أوساط الباحثين وعلماء الطبيعة، أعلن باحثون أستراليون عن اكتشاف طائر يعتبر الأضخم من نوعه في العالم هذا الطائر الذي ينتمي إلى فصيلة الطيور، يزن نحو 600 كيلوغرام ويصل طوله إلى 3 أمتار، مما يجعله أكبر طائر على الإطلاق يعتقد العلماء أن هذا الطائر عاش في أستراليا في العصور القديمة، وهو ليس فقط كبير الحجم، بل يتميز بمميزات بيولوجية مثيرة للدهشة، حيث يمتلك جمجمة ذات شكل غريب يعود إلى وجود نقص في مادة الرمادي في دماغه، ما يجعل شكله الفسيولوجي مختلفاً عن باقي الطيور.
طائر الميرو نغز
يطلق على هذا الطائر العملاق اسم “الميرو نغز” وكان يعيش في الغابات الأسترالية منذ ملايين السنين، تحديدا في المناطق المحيطة بالأنهار والبحيرات يعد هذا الطائر من الأنواع غير الطائرة، ولكن رغم حجمه الضخم، فإنه كان يؤدي دورا بيئيا هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي في منطقته كان يساهم بشكل كبير في التحكم في أعداد الحشرات والزواحف الصغيرة التي كانت تؤثر سلبا على الحياة النباتية والزراعية ويعد “دورمونيز” هو النوع الأكبر في فصيلة الميرو نغز، الذي يصل وزنه إلى ما يعادل عشرة أشخاص، أي حوالي 600 كيلوغرام.
أهمية الطائر في النظام البيئي
على الرغم من حجمه الهائل، يعتبر طائر الميرو نغز جزءا أساسيا في النظام البيئي الأسترالي لعب هذا الطائر دورا حيويا في تنظيم أعداد الحشرات والزواحف التي تؤثر سلبا على المحاصيل والنباتات المحلية من خلال تأكيد دور الطيور الكبيرة مثل الميرو نغز في الحفاظ على البيئة، يدرك العلماء أهمية الكائنات الطبيعية في التوازن البيئي، حتى وإن كانت ذات أحجام ضخمة هذا الاكتشاف يعزز أيضا فهمنا لكيفية تأثير الكائنات القديمة على بيئتها وكيف يمكن أن تكون جزءا من معادلات الحياة المتكاملة عبر الزمن.