يعد الزنجبيل واحدا من ضمن التوابل الصحية المستخدمة التي تضاف إلى الكثير من الأطعمة وكذلك المشروبات، واستخدم منذ قديم الزمان في الطب البديل، بفضل محتواه العالي من العناصر الغذائية المفيدة، حيث يتمتع بتأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، ورغم أن طعمه القوي قد يحتاج بعض الوقت للتأقلم، لكن فوائده الصحية تجعله اختيارا مفضلا في العديد من العلاجات الطبيعية.
تقليل خطر الأمراض
الزنجبيل من المصادرة الجيدة بالمركبات المضادة للالتهابات والأكسدة مثل الزنجبيرول والشوغول، التي لها دور كبير في محاربة الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
ومع مرور الوقت، قد يؤدي الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي، فإن تناول الزنجبيل قد يسهم في تقليل هذا الخطر، كما يوضح خبراء التغذية.
يعالج الغثيان
يعتبر الزنجبيل مادة فعالة للغاية ضد الغثيان، فقد يساعد في تخفيف القيء للأشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة، أو الحالات المرتبط بالعلاج الكيميائي، كما أثبتت الدراسات مدى فعاليته في تخفيف الغثيان لدى الحوامل خاصة في الشهور الأولي.
تخفيف الآلام
يحتوي الزنجبيل على مركبات طبيعية مضادة للالتهابات، مما يجعله فعالًا في تخفيف آلام المفاصل والتهابات الجسم، خاصة للأشخاص الذين يعانون من:
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- آلام العضلات بعد التمارين الرياضية.
- الصداع الناجم عن الالتهابات أو التوتر.
- أظهرت الأبحاث أن تناول الزنجبيل بانتظام يُمكن أن يُساهم في تقليل الألم الناتج عن التهاب المفاصل بنسبة تصل إلى 40%.
التحكم في مستويات السكر في الدم
وفقا لما أظهرته دراسات حديثة، إن الزنجبيل له القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أو السكري الحملي. بالإضافة إلى ذلك يعتقد أن الزنجبيل يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم لأنه يزيد من إنتاج الإنسولين.
فوائد الزنجبيل
- يُساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين: للزنجبيل دور فعال في تقليل مستويات الكولسترول في الدم، وبالتالي يعزز صحة الدورة الدموية، ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- يساعد في علاج الصداع: حيث يعمل على محاربة الالتهابات الموجودة في الجسم التي قد تكون السبب في الإصابة بآلام الرأس والصداع وتخفيف الدوران والغثيان وأي أعراض ممكن أن تصاحب الصداع.