الرئيس السابق لرابطة مصنعي السيارات في تصريحاته أكد أن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية لزيادة الرسوم الجمركية على السيارات هي جزء من استراتيجية أميركية طويلة الأمد لجعل البلاد أقوى اقتصادياً. هذا سيؤثر في نهاية المطاف على صناعة السيارات العالمية وقد يجبر الشركات العالمية على الاستثمار بشكل أكبر في الولايات المتحدة.
الرئيس التنفيذي الأسبق لرابطة مصنعي السيارات المصرية، حسين مصطفى، قال إن الرسوم الجمركية التي أعلنتها الإدارة الأمريكية لا تشكل تهديداً مباشراً للسوق المصري. هذه الإجراءات لن تؤثر بشكل كبير على الدول التي لا تربطها علاقات اقتصادية وتجارية كبيرة مع أمريكا مثل مصر.
الدول الأكثر تأثراً بقرارات ترامب هي تلك التي تمثل غالبية صادرات السيارات الأوروبية والصين وبعض الدول الصناعية الكبرى في آسيا. فرض الرسوم الجمركية سيؤثر على الإنتاج العالمي، حيث أن فرض الرسوم الجمركية سيؤثر على الإنتاج وبالتالي على العمالة في العديد من شركات السيارات العالمية، ولكن هذا سيكون على المدى الطويل.
الأسعار في مصر ستبقى مستقرة رغم القرار الأمريكي، موضحاً أن الأسعار في مصر ستبقى مستقرة رغم القرار الأمريكي. العوامل الوحيدة التي يمكن أن تؤثر على أسعار السيارات في مصر هي تقلبات قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى الأسعار التي تحددها الشركات الأم الموردة للسيارات للسوق المصرية. تكاليف الشحن قد تكون أيضا عاملاً، لكن لا يتوقع حدوث تغييرات كبيرة في هذا الصدد نظراً للركود الاقتصادي العالمي الحالي.
السيارات المصدرة من أوروبا وآسيا والصين بشكل عام تكون بمواصفات خاصة بالسوق الأمريكية، وهذه المواصفات مختلفة تماماً عن تلك المقدمة للأسواق الأخرى ومن الصعب بالتالي نقل السيارات من السوق الأمريكية إلى أسواق أخرى.