في مفاجأة هزّت عالم السيارات، عادت دودج الأمريكية لتُثبت أن قوة العضلات لا تزال حاضرة حتى في زمن الكهرباء، بالكشف عن سيارتها الجبّارة Dodge Charger Daytona EV، أول نسخة كهربائية بالكامل من سيارة العضلات الشهيرة. لكن لا تخف، فـ”الأمريكي رجع يفرد عضلاته”، وهذه المرة بالصمت القاتل والتسارع الصاعق.
تصميم عضلي كلاسيكي بروح مستقبلية
رغم التحوّل إلى الكهرباء، حافظت دودج تشارجر على هويتها العدوانية، بتصميم خارجي يجمع بين الروح الكلاسيكية والشراسة الحديثة. الواجهة الأمامية تتميز بما يُعرف باسم R-Wing، جناح هوائي مدمج لتحسين الانسيابية والثبات، مع إضاءة LED متصلة تمنحها طابعًا هجوميًا ومميزًا.
محركات كهربائية بقوة مرعبة
السيارة تأتي بفئة الأداء العالي Daytona SRT Banshee، بمحرك كهربائي ثنائي ينتج قوة تصل إلى ما يفوق 800 حصان، مع تسارع من 0 إلى 100 كم/س في أقل من 2.0 ثانية، أي أنها تتفوق على العديد من نسخ تسلا، بما فيها موديل S بلايد.
ولا يتوقف الأمر عند الأرقام فقط، فدودج زوّدت السيارة بنظام صوت اصطناعي Fratzonic Chambered Exhaust، يمنح السائقين صوتًا مدوّيًا يُشبه هدير محركات V8، ليحافظوا على الإحساس بالقوة، رغم صمت المحركات الكهربائية التقليدية.
تكنولوجيا متقدمة داخل المقصورة
المقصورة الداخلية جاءت مليئة بالتكنولوجيا، مع شاشة عدادات رقمية ثلاثية الأبعاد، وشاشة وسطية ضخمة تعمل باللمس، ونظام إضاءة محيطية ديناميكي، وتصميم مقاعد رياضية مدمج يعطيك إحساسًا بالتحكم الكامل. أنظمة الأمان ومساعدة السائق على أعلى مستوى، بما في ذلك القيادة شبه الذاتية.
العربيات “اتكهربت” فعلاً.. والمنافسة اشتعلت
دودج لم تدخل فقط عالم السيارات الكهربائية، بل دخلته وهي تضرب الطاولة بقوة. فمع هذا الأداء المجنون، والتصميم العضلي، والتكنولوجيا الذكية، وضعت دودج تسلا وبقية المنافسين في اختبار حقيقي.