«تحذير طبي خطير».. لماذا طقطقة الرقبة قد تهدد حياتك؟ توقف الآن لتجنب السكتة الدماغية

يلجأ بعض الأشخاص إلى طقطقة الرقبة كوسيلة للشعور بالراحة أو للتخفيف من التيبس، خاصة بعد الجلوس لفترات طويلة. وعلى الرغم من أن الكثيرين يظنون أنها عادة غير ضارة، إلا أن الإفراط في طقطقة الرقبة قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

دراسة تحذر: طقطقة الرقبة قد تؤدي إلى سكتة دماغية!

كشفت دراسة طبية حديثة أن طقطقة الرقبة، والتي تُعرف طبيًا باسم “المعالجة النخاعية”، قد تكون ضارة أكثر مما نتوقع. فعلى عكس الاعتقاد الشائع بأن هذه الطريقة تساعد على خفض ضغط الدم أو تخفيف الألم، فإنها قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، تصل في بعض الحالات النادرة إلى الإصابة بسكتة دماغية.

ما هي “المعالجة النخاعية”؟

هي تقنية تعتمد على تحريك العنق بعنف نسبي حتى سماع صوت الطقطقة، وذلك عبر مدّ الرقبة إلى أقصى مداها، ثم دفعها بشكل مفاجئ. هذا الأسلوب قد يؤدي في بعض الحالات إلى تمزق بطانة الشريان الفقري، وهو أحد الشرايين الرئيسية التي تغذي الدماغ بالدم، مما يزيد خطر التعرض لسكتة دماغية خلال أيام قليلة بعد الإجراء.

هل توجد بدائل أكثر أمانًا؟

بالتأكيد. هناك العديد من الطرق البديلة والآمنة للتخلص من تيبس الرقبة أو الألم، مثل:

  • التدليك الخفيف

  • التمارين البسيطة

  • تمارين الاستطالة

  • الحرص على وضعية جلوس صحيحة

كلها طرق فعالة في تخفيف آلام الرقبة دون تعريض الجسم لأي مخاطر.