مكرمة ملكية 100 دينار للمتقاعدين في الأردن 2025، في خطوة تعكس الوفاء الكبير والتقدير المستمر من القيادة الهاشمية، أطلقت المملكة الأردنية الهاشمية مكرمة ملكية جديدة للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في إطار تكريمهم لما قدموه للوطن، والمكرمة الملكية، التي تبلغ قيمتها 100 دينار، هي تعبير عن الامتنان والتقدير لمن أفنوا حياتهم في خدمة الوطن.
مكرمة ملكية 100 دينار للمتقاعدين في الأردن 2025
بمناسبة “يوم الوفاء”، الذي خصصه جلالة الملك عبدالله الثاني في 15 شباط من كل عام، تم الإعلان عن صرف مكرمة ملكية بقيمة 100 دينار لكل متقاعد من القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، وقد جاء هذا التكريم عرفاناً من الملك بتضحيات هؤلاء الأبطال، الذين بذلوا جهداً كبيراً في حماية أمن واستقرار المملكة، وتم تحويل المبالغ إلى الحسابات البنكية للمتقاعدين قبل يوم 20 فبراير 2025، ليتمكنوا من الاستفادة من هذه اللفتة الملكية العزيزة.
تكريم دائم للمتقاعدين العسكريين
في عام 2012، أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني عن تخصيص يوم 15 فبراير للاحتفال بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، ليكون مناسبة سنوية لتكريم هؤلاء الرجال الذين قدموا حياتهم في خدمة وطنهم، وهذا اليوم يمثل محطة دائمة لتقدير جهودهم العظيمة وتذكير للأجيال القادمة بتضحياتهم المستمرة.
تفاعل المتقاعدين مع المكرمة الملكية
تلقى المتقاعدون هذه المكرمة الملكية بحفاوة كبيرة، معربين عن امتنانهم العميق لجلالة الملك عبدالله الثاني على هذه اللفتة الإنسانية، فالمكرمة لم تكن مجرد دعم مالي فحسب، بل كانت تعبيراً عن تقدير القيادة الأردنية للمتقاعدين ودعماً لعائلاتهم، مما يعكس العناية المستمرة بهم.
خطوات نحو العدالة في الرواتب التقاعدية
أثار الفارق في الرواتب التقاعدية بين الأجيال السابقة والجديدة للمتقاعدين العسكريين العديد من التساؤلات، واستجابة لذلك، أعلنت الحكومة الأردنية في 2025 عن زيادة وتعديل في الرواتب التقاعدية، بهدف ضمان العدالة والمساواة بين جميع المتقاعدين، لذا هذه الخطوة تمثل جزءًا من جهود الدولة لتحقيق حياة كريمة للمتقاعدين العسكريين، ويُظهر اهتمام القيادة الأردنية المستمر بكل من خدم الوطن بإخلاص.
من خلال هذه المكرمة الملكية، تظل القيادة الهاشمية وفية لمن ضحوا بأرواحهم في سبيل الأردن، وتكريم المتقاعدين هو بمثابة لمسة إنسانية تعكس التقدير المستمر من جلالة الملك عبدالله الثاني، وتؤكد على أن المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى سيظلون دوماً جزءاً من ذاكرة الوطن وتاريخه المجيد.