في ظل ازدياد أعداد المصابين بمرض السكري، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية وآمنة للمساعدة في السيطرة على معدلات السكر، إلى جانب الأدوية التقليدية، ومن بين الخيارات التي أثارت اهتمامًا متزايدًا، تبرز عشبة “كمثرى البلسم” التي أثبتت قدرتها المدهشة على خفض مستويات السكر التراكمي، مما يجعلها خيارًا يستحق التجربة ضمن نمط حياة صحي.
آلية التأثير في الجسم
تتميز كمثرى البلسم باحتوائها على مركبات طبيعية تعمل على تحسين استجابة الخلايا لهرمون الأنسولين، مما يساعد على نقل السكر من مجرى الدم إلى داخل الخلايا بكفاءة أعلى، وهذا التأثير ينعكس إيجابًا على تقليل التقلبات الحادة في مستوى السكر، خاصة بعد تناول الوجبات، وهو ما يجعل العشبة مفيدة في تقليل فرص حدوث مضاعفات على المدى الطويل.
فوائد صحية متعددة
- لكن الفوائد لا تتوقف عند خفض السكر، إذ تساهم هذه العشبة أيضًا في تعزيز عملية الهضم، بفضل تأثيرها المهدئ على المعدة والأمعاء.
- كما تحتوي على مضادات أكسدة قوية تدعم جهاز المناعة وتحمي الجسم من الالتهابات المزمنة.
تنبيهات قبل الاستخدام
ورغم أن كمثرى البلسم طبيعية المصدر، إلا أن استخدامها يجب أن يتم بحذر، خصوصًا لدى المرضى الذين يتناولون أدوية لخفض السكر، فالتداخل بين العشبة والدواء قد يسبب انخفاضًا حادًا في الجلوكوز، لذا يفضل استشارة الطبيب قبل اعتمادها ضمن الروتين الغذائي.