فوجئ أستاذ جامعي أثناء تصحيح أوراق امتحانات طلابه بجملة متكررة على مدار الصفحات تقول: “حسبي الله ونعم الوكيل”، ففي البداية كانت مع الدكتور نبيل عشوش، أستاذ الإتيكيت بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الذي كشف عن عثوره على كراسة إجابة لطالب لم يكتب فيها أي إجابة علمية، بل ملأ الصفحات بجملة واحدة مكررة عشرات المرات من أول الورقة حتى آخرها، ما تسبب له في حالة من الصدمة والذهول في واقعة لا تصدق.
إجابة صادمة في ورقة امتحان تصيب دكتور الجامعة بالذهول
الواقعة لم تكن فريدة من نوعها، إذ رصدت العديد من الإجابات الطريفة والغريبة عبر السنوات، بعضها يكشف يأس الطلاب، وبعضها الآخر يحمل قدراً من الكوميديا السوداء، وأحياناً محاولات استجداء لانتزاع “النجاح” بأي وسيلة، فالدكتور محرز غالي، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام.
يروي هو الآخر موقفًا غريبًا، حيث تلقى من أحد طلابه رسالة ضمن الإجابة تقول: “أرجوك أن تهتم بحالتي المالية، لن أستطيع تسجيل المادة ثانيًا في حالة رسوبي، معذرة نجحني، أنا متعب من السقوط والإعادة”، وفي امتحان آخر، كتب طالب: “لن أذاكر قبل الامتحانات نظرًا لأمور قهرية، لكن أوعدك بالحل المتميز في الامتحانات القادمة”!
اجابة صادمة بامتحان التاريخ
أما الفكاهة الأكبر فكانت في امتحان التاريخ، حين كتب أحد الطلاب أن “محمد علي أدخل الصناعات الثقيلة في مصر، ومن أهمها صناعة البومب!”، ما دفع المصحح للتساؤل: هل الطالب يمزح أم فقد السيطرة على أعصابه أثناء الامتحان؟!
المفارقة أن طالبة بكلية الآداب تروي أنها كتبت في ورقة امتحانها “طريقة عمل المكرونة بالبشاميل”، ومع ذلك حصلت على تقدير جيد جداً، قائلة بثقة: “الأساتذة مش بيقرأوا كل حاجة جوه الورقة”.