في واقعة فريدة من نوعها داخل إحدى لجان الامتحانات الجامعية قام أحد الطلاب بالإجابة عن سؤال في الامتحان بطريقة غريبة تمامًا وخارجة عن المألوف جعلت المصحح في حالة من الذهول التام، ولم تكن هذه الإجابة تحمل خطأ علميًا أو نقصًا في المعلومة بل كانت أشبه باعتراف جريء ورسالة عاطفية من طالب لحبيبته، وهذه الواقعة أصبحت حديث الأساتذة والطلاب على حدٍّ سواء بل تخطت حدود الجامعة لتثير ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، فماذا كتب هذا الطالب؟ ولماذا قال البعض إنه “وقع في شر أعماله”؟
إجابة الطالب
بدلًا من أن يجيب على السؤال المطروح في ورقة الامتحان صبّ الطالب مشاعره الصادقة في سطور لم تكن لها أي علاقة بالمادة العلمية ، حيث كتب: “وهل تتوقّع مني أن أكتب إجابة هنا وأنا لا أستطيع حتى أن أكتبها داخلي؟ لا تحاول إرعابي بكونه امتحانًا فأنا لا أخاف أنا هنا فقط لأجتاز الامتحان وأتزوّج آية حبيبتي” ، ولم ينسَ أن يرفق رسالته برسم قلب وداخله اسم “آية” في مشهد جعل المصحح يتساءل: هل هذه ورقة امتحان أم دفتر مذكرات شخصية؟!
المصحّح في حيرة وذهول
عند قراءة المصحح للإجابة أصيب بحالة من الاستغراب والارتباك ولم يستطع تمالك نفسه من الدهشة وبعد لحظات صمت واكتفى بكتابة تعليق لاذع على ورقة الطالب: “الزواج ليس هنا بل في بيت العدل وركّز في دراستك!” ، وبالطبع كانت النتيجة صفرًا دون جدال ولكن النتيجة الحقيقية كانت انتشار القصة كالنار في الهشيم!
الطلاب بين الضحك والاستغراب
انتشرت الحكاية بسرعة البرق بين زملائه في الجامعة وانهالت التعليقات الطريفة والمستغربة على حدٍّ سواء، حيث قال أحدهم:
- “يبدو أنه قرر أن يجعل من الامتحان بوابة للحب لا للنجاح!”
- فيما أضاف آخر بسخرية: “إذا وافقت آية، ربما يستحق نصف درجة على الأقل!
مواقع التواصل تشتعل
ما إن خرجت القصة إلى العلن حتى أصبحت “تريند” على منصات التواصل الاجتماعي وتنوّعت التعليقات ما بين الفكاهة والاستنكار:
- “هو ده اللي يسمّوه: قلبه أكبر من عقله!”
- “أكيد كان بيمتحن في مادة العاطفة مش الاقتصاد!”
- “نصيحة: اكتب حبك في خطاب، مش في ورقة الامتحان!”