عادت الأضواء لتسلّط بقوة على مسلسل “المدينة البعيدة” بعد عرض الإعلان الترويجي للحلقة العشرين، الذي خطف أنفاس الجمهور، واحتل صدارة محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، الإعلان حمل جرعة عالية من الدراما والتشويق، بدأت باختطاف الطفل دينيز، وامتدت إلى مشاهد إنسانية وعاطفية ستقلب موازين العلاقات في المسلسل.
دينيز في خطر وعليا على حافة الانهيار
الحدث الأبرز في الإعلا كان خطف دينيز، الطفل الذي بات يعرف بين الجمهور بلقب “جيهان الصغير” اختفاؤه المفاجئ سبّب صدمة لعليا، التي وجهت أصابع الاتهام نحو جيهان وعائلته، محمّلة إياهم مسؤولية ما جرى لكن جيهان لم يقف مكتوف اليدين، بل دخل في سباق مع الزمن لإنقاذ الطفل، لتظهر مشاهد درامية مؤثرة أبرزها انتشال دينيز من النهر، في لحظة من المرجّح أن تكون نقطة تحول كبيرة في مجريات الحلقة.
عليا وصداقات مصالحة غير متوقعة
ضمن هذا السياق المتوتر، ظهرت مشاهد دافئة بين عليا و”صداقات”، التي بدت لأول مرة تكسر الجليد، وتفتح ذراعيها لعليا، منادية إياها بكلمة “ابنتي” لحظة انتظرها جمهور المسلسل طويلاً منذ بداية التوتر بين الشخصيتين.
عودة الماضيوفتح جراح لم تندمل
الإعلان لم يتوقف عند خطف دينيز، بل فجّر مفاجأة أخرى بعودة والدة عليا، التي غابت سنوات طويلة مواجهة قوية ومشحونة عاطفيًا تلوح في الأفق، بعدما اتهمت عليا والدتها بالتخلي عنها في طفولتها مقابل المال ومع تصاعد التوتر، يقف جيهان إلى جانب عليا، في لحظات دعم عاطفي تعمّق العلاقة بينهما.