«كارثة في اللغة العربية».. أستاذ جامعي يكشف جمع كلمة “حليب” بعد فشل 100 مدرس وطلاب الجامعات.. «الإجابة غير متوقعة تمامًا»!!

كلمة “حليب” من الكلمات التي تثير فضول الكثيرين حين نأتي إلى مسألة جمعها في اللغة العربية، فهي من الألفاظ التي لا نسمع كثيرًا لها جمعًا شائعًا في الاستعمال اليومي، ما يطرح سؤالاً لغويًا مهمًا: هل لكلمة “حليب” جمع؟ وإن وُجد، فما هو؟


1. “حليب” في أصلها اللغوي:

كلمة “حليب” في العربية هي صفة بمعنى “محلوب” أي ما يُستخرج من اللبن، وقد أصبحت تُستخدم كاسم لما يُشرب من ألبان الحيوانات، وخاصة البقر والغنم. وهذا الاستخدام المجازي مألوف في اللغة العربية، حيث تتحول الصفات إلى أسماء مع كثرة الاستعمال.


2. هل لها جمع؟

في القواعد العامة للغة العربية، الأسماء التي تدل على “مادة” أو “جنس” غالبًا ما تُعامل معاملة الجمع إذا كانت غير معدودة، مثل: ماء، ذهب، تراب. ولذلك، كلمة “حليب” تُستخدم غالبًا بصيغة المفرد للدلالة على الجنس أو المادة، ولا يحتاج المتحدث عادة إلى جمعها.

لكن لغويًا، لا يمنع هذا من وجود جمع لها، حتى وإن كان نادر الاستخدام. وقد ورد أن جمع “حليب” يمكن أن يكون “أحلبة”، على وزن “فعيل” الذي يُجمع على “أفعِلة”، كما في جمع “قميص” إلى “أقمصة” و”سرير” إلى “أسِرّة”.


3. لماذا لا يُستخدم الجمع كثيرًا؟

لأن الحليب يُعد مادة غير معدودة بطبيعتها، فيُقال: “أشرب كوبًا من الحليب” أو “أحب الحليب”، دون حاجة إلى تعديده. لكن إن أُريد الإشارة إلى أنواع مختلفة من الحليب، أو أوعية متعددة، فقد يُقال بأسلوب آخر مثل:

  • أنواع الحليب

  • عبوات الحليب

  • قوارير الحليب

أما أن نقول: “أحلبة” فهي جائزة لغويًا ولكنها غير دارجة، وقد تبدو غريبة على الأذن.