في مفاجأة سارة لهواة السيارات الكلاسيكية، كشفت تويوتا عن نيتها إحياء طراز كريسيدا الأسطوري بحلول عام 2026. هذا الطراز الذي خطف الأضواء في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات بفضل أناقته وأدائه المميز، يعود اليوم بحلة تجمع بين تراثه العريق وروح الابتكار الحديثة. وتهدف تويوتا من خلال هذه الخطوة إلى استحضار ذاكرة المجد التي رافقت كريسيدا، وتقديمها لجيل جديد من عشاق السيارات الراقية في قالب عصري يجمع الفخامة بالتقنية المتقدمة.
تحمل كريسيدا 2026
تحمل كريسيدا 2026 ملامح التصميم الكلاسيكي التي أحبها عشاقها، لكنها تتزين بتحديثات عصرية تمنحها حضورًا أقوى وجاذبية أكبر. فقد جاءت المقدمة بشبك أمامي واسع يضفي طابعًا هجوميًا، مدعومًا بمصابيح LED أنيقة تعزز من مظهرها الرياضي. أما الهيكل الخارجي فيتسم بانسيابية خطوطه التي تنسجم مع التفاصيل الجريئة لتمنح السيارة شخصية مميزة، في حين تسهم التحسينات في الديناميكية الهوائية في تعزيز الأداء والكفاءة.
مقصورة مترفة بتقنيات ذكية
عند الدخول إلى كريسيدا الجديدة، يجد السائق نفسه في عالم من الفخامة والرقي. فقد أولت تويوتا عناية خاصة بتفاصيل المقصورة، مستخدمة جلودًا فاخرة وخامات خشبية راقية لخلق بيئة مريحة وأنيقة. وتحتل شاشة العرض الترفيهية مركز المقصورة، مدعومة بأحدث أنظمة التشغيل والمعلومات، مع تقنيات ذكية تسهّل على السائق التحكم في مختلف الوظائف. كما زُودت السيارة بأحدث وسائل المساعدة على القيادة، بما في ذلك تقنيات الأمان المتقدمة والقيادة الذاتية الجزئية، لضمان تجربة قيادة مريحة وآمنة.
خيارات محرك متنوعة تلبي كل الطموحات
تقدم كريسيدا 2026 مجموعة من المحركات التي تجمع بين القوة والفعالية. ومن المتوقع أن تتضمن نسخة بمحرك V6 هجين يولّد قوة تصل إلى 415 حصانًا، مما يوفر أداءً عالياً دون التضحية بكفاءة استهلاك الوقود. كما يجري العمل على تقديم إصدار كهربائي بالكامل بمدى يصل إلى 450 ميلاً تقريبًا، ما يعكس التزام تويوتا بالتحول إلى حلول أكثر استدامة. وبهذه الخيارات، تتيح كريسيدا الجديدة للعملاء حرية الاختيار بين القوة الرياضية أو القيادة الصديقة للبيئة وفقًا لأسلوب حياتهم.