في الآونة الأخيرة، شهدت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تزايدًا ملحوظًا في تداول الأخبار التي تفيد بوجود نية لإدراج مناطق جديدة ضمن خطة الهدم في مدينة مكة المكرمة، وهو ما أثار موجة من القلق بين سكان العاصمة المقدسة، ودفع العديد إلى التساؤل عن مدى صحة هذه الأخبار ومدى واقعيتها.
حقيقة عودة هدد أحياء العاصمة المقدسة
وسط هذا الجدل، خرجت الأمانة العامة لمدينة مكة المكرمة بعدد من التصريحات الرسمية لتضع حدًا لما تم تداوله من شائعات:
- مؤكدة أن هذه الأخبار غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة، مشددة على ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة قد تثير الفتنة وتقلق المواطنين دون سبب وجيه.
- من هذا المنطلق، أوضحت الأمانة العامة أن الهدف من عمليات الهدم التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية كان موجهًا بالدرجة الأولى لتحسين البنية التحتية وتطوير المناطق العشوائية في مكة المكرمة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
- التي تهدف إلى توفير بيئة عمرانية متكاملة، تحقق سبل الراحة للمواطنين والزوار، وتليق بمكانة مكة المكرمة الدينية والسياحية.
- أكدت الأمانة أن جميع الأعمال المتعلقة بهدم المناطق العشوائية قد انتهت بالفعل في شهر سبتمبر من عام 2023، وأنه لا توجد أي خطط حالية أو مستقبلية للهدم تم الإعلان عنها فيما يخص العام 2025.
- كما أكدت أنه في حال وجود أي مشاريع تطوير مستقبلية أو قرارات تتعلق بإعادة تنظيم المناطق السكنية، فسيتم الإعلان عنها رسميًا من خلال القنوات الإعلامية المعتمدة التابعة للأمانة العامة، وليس من خلال الحسابات أو الصفحات غير الرسمية على الإنترنت.
طريقة الاستعلام عن خطط الهدم
ولتسهيل الوصول إلى المعلومات الرسمية، قدمت الأمانة خطوات بسيطة يمكن من خلالها الاستعلام عن أي معلومات متعلقة بخطط الهدم لعام 2025 وكذلك الأحياء المستهدفة إن وجدت، وذلك من خلال:
- زيارة الموقع الرسمي للأمانة العامة في المملكة العربية السعودية.
- تسجيل الدخول باستخدام البيانات المطلوبة.
- التوجه إلى قسم “الخدمات الإلكترونية”.
- اختيار “خريطة هدم مكة المكرمة لعام 2025”.
- بعد ذلك، ستعرض كافة التفاصيل المتعلقة بالمناطق التي قد تشملها أي خطة تطوير مستقبلية.
جدير بالذكر، أنه يبقى مشروع الهدد في المملكة موضوعًا قيد المتابعة، وتؤكد أمانة جدة أنه لا يوجد أي تحرك رسمي جديد يتعلق بإعادة تنفيذ عمليات الإزالة في الوقت الحالي، كما قد ورد أنه تهدف هذه المبادرة إلى تطوير البيئة السكنية بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030، مما يسهم في تحسين الحياة اليومية للمواطنين.