فجع الوسط الرياضي اليوم السبت بخبر وفاة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق عن عمر يناهز 28 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، رحل شيكا في لحظة مفاجئة بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، ليترك خلفه ذكرى لاعب شاب كان ينتظر منه الكثير في عالم كرة القدم.
إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق
إبراهيم شيكا كان واحدًا من الأسماء التي ارتبطت بنادي الزمالك في فترة من الفترات، حيث تميز بمهاراته الفردية الكبيرة وقدرته على صناعة اللعب، الأمر الذي جعله يحظى بمكانة بارزة بين جماهير النادي، لكن رحلته مع عالم الكرة لم تكن خالية من الصعاب، فقد مر بتجارب مع فرق أخرى مثل “المقاولون العرب” و”طلائع الجيش”، بالإضافة إلى انضمامه للمنتخب المصري للشباب مواليد 1997، ورغم تلك المساهمات، فإن صراعه مع المرض كان له الأثر الأكبر في حياته.
بدأت معاناة إبراهيم شيكا الصحية منذ حوالي عام، حين ظهرت عليه أعراض سرطان القولون والمستقيم، ورغم الجهود الطبية والعلاجية التي خضع لها، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل سريع، حتى أصبح غير قادر على تناول الطعام أو حتى المشي، كما أثرت جرعات العلاج الكيماوي على جسده، حيث تساقط شعره وازدادت معاناته. ورغم كل تلك التحديات، ظل اللاعب يحارب المرض بشجاعة.
الوداع الأخير
وفي صباح اليوم، رحل شيكا عن عالمنا بعد مرحلة حرجة دخل فيها خلال الفترة الأخيرة، حيث كان يخضع للعلاج في المستشفى، وأعلنت شقيقته، بتول، عن وفاته عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام”، حيث كتبت: “إبراهيم شيكا في ذمة الله”، لتصدم جمهور كرة القدم في مصر بخبر وفاة هذا الشاب الطموح.
ذكرى لا تُنسى
إبراهيم شيكا كان دائمًا يُنظر إليه كلاعب موهوب، وأثبت قدراته خلال مسيرته القصيرة، كانت مهاراته في المراوغة وصناعة الأهداف تجذب الأنظار، وبالرغم من قصر مدة لعبه في الأندية الكبرى، إلا أنه ترك بصمة كبيرة في قلوب محبي الزمالك والكرة المصرية بشكل عام.
يُذكر أن إصابته بالمرض المفاجئ كانت بمثابة صدمة لم تكن في الحسبان، فقد كانت سنواته في الملاعب تعد بظهور نجم جديد في سماء كرة القدم المصرية.
رحيل مبكر
رحل إبراهيم شيكا عن الحياة في وقت مبكر جدًا من عمره، لكن إرثه في الملاعب سيظل حيًا في ذاكرة من عاصروه، إن وفاته تذكرنا بحقائق الحياة القاسية، وتحثنا على تقدير الوقت والصحة، في ظل ما قد يواجهه الإنسان من تحديات غير متوقعة.