نقدم تفاصيل وفاة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق اليوم بعمر يناهز 28 عاماً، حيث فقدت كرة القدم المصرية أحد أبنائها المخلصين، حيث توفي إبراهيم الجمال، المعروف بلقب “شيكا”، لاعب نادي الزمالك السابق، عن عمر يناهز 28 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض سرطان المستقيم، رحيل “شيكا” الذي أذهل جماهير الكرة المصرية، ترك حزناً عميقاً في الوسط الرياضي وفي قلوب محبيه.
وفاة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق
نعى نادي الزمالك، الذي كان أحد أندية شيكا السابقة، لاعبه الراحل في بيان رسمي عبر صفحته على فيسبوك، حيث عبر عن بالغ حزنه قائلاً: “ينعى نادي الزمالك ومجلس إدارته برئاسة الكابتن حسين لبيب ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله إبراهيم شيكا لاعب الفريق السابق”، وأضاف البيان “يتقدم مجلس إدارة نادي الزمالك بخالص العزاء لأسرة الراحل وكافة محبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته”.
من جانبه، قدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تعازيه الحارة في وفاة إبراهيم شيكا، حيث عبر في بيان له على فيسبوك عن حزنه العميق قائلاً: “يتقدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بخالص التعازي في وفاة الكابتن إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك السابق بعد صراع مع المرض”.
مسيرة شيكا الرياضية
بدأ إبراهيم شيكا مسيرته في مجال كرة القدم في مركز الظهير الأيسر بنادي الزمالك، حيث لفت الأنظار بمهاراته وموهبته الكبيرة، ومع مرور الوقت، انتقل إلى عدة أندية مثل المقاولون العرب وطلائع الجيش، حيث قدم مستويات مميزة، جعلته واحداً من اللاعبين الذين أضافوا قيمة كبيرة للفرق التي لعب لها.
لكن الحياة الرياضية للراحل لم تخلُ من التقلبات، فقد قرر شيكا التوقف عن ممارسة كرة القدم بعد وفاة والدته، وهو القرار الذي أثر عليه بشكل كبير، إلا أنه عاد للعب في الدرجات الأدنى في الأندية، قبل أن تصيبه آفة المرض اللعين، حيث أعلن عن إصابته بسرطان المستقيم، الذي أثّر على مسيرته الرياضية بشكل نهائي.
مرض السرطان
ترددت في الفترة الأخيرة شائعات حول وفاة إبراهيم شيكا، وكان هو نفسه يرد على تلك الشائعات بنفسه عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان ينفي خبر وفاته بشكل مستمر. ومع ذلك، تكشّف في الآونة الأخيرة عن معاناته من مرض سرطان المستقيم في مراحله المتأخرة، هذا النوع من السرطان يعد من الأمراض التي لا تظهر أعراضها بشكل واضح في مراحلها الأولى، ولكنها تصبح أكثر خطورة ووضوحاً مع مرور الوقت.
معاناة ورحيل
على الرغم من محاولات شيكا التغلب على المرض، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل سريع في الأشهر الأخيرة، حيث فقد الكثير من وزنه بسبب المرض القاتل، الذي أثقل كاهله وأدى في النهاية إلى رحيله عن عالمنا.
إرث وعزاء
يمثل رحيل إبراهيم شيكا خسارة كبيرة للكرة المصرية، حيث كان يتمتع بموهبة كبيرة وأخلاق رياضية جعلته محبوباً في كافة الأندية التي لعب لها، فقد كان لاعباً مخلصاً ونموذجاً للشباب الطموح في الوسط الرياضي.
رحيل “شيكا” لم يكن فقط خسارة في عالم كرة القدم، بل كان فاجعة لكل من عرفه عن قرب، ويبقى عزاء العائلة والمحبين أن إرثه الرياضي وأخلاقه الطيبة ستظل خالدة في قلوب الجميع.