فوجئ الشارع الرياضي المصري صباح السبت بنبأ حزين صدم الجماهير والمحبين، إذ أعلنت شقيقة اللاعب السابق إبراهيم شيكا، وفاته بعد معاناة مؤلمة مع مرض سرطان المستقيم، الخبر انتشر سريعًا عبر منصات التواصل، وتفاعل معه عدد كبير من نجوم الرياضة الذين عبروا عن حزنهم لفقدان لاعب شاب كان يتمتع بموهبة واعدة وروح قتالية داخل الملاعب.
نبذة عن مشوار إبراهيم شيكا
ولد إبراهيم شيكا عام 1997 وبدأ مسيرته الكروية من بوابة أكاديمية نادي الزمالك، حيث أطلق عليه المدربون والجمهور لقب شيكا نظرًا لتشابهه مع نجم الفريق الشهير شيكابالا، ليس فقط في الملامح وإنما في أسلوب اللعب.
لعب شيكا في مركز الظهير الأيسر، وتميز بسرعة انطلاقاته وانضباطه داخل الملعب، ثم انتقل في سن مبكرة إلى صفوف المقاولون العرب، قبل أن يواصل مشواره مع نادي طلائع الجيش، حيث أثبت جدارته رغم صغر سنه.

المرض الذي أنهى الحلم
أصيب إبراهيم شيكا بسرطان المستقيم، وهو نوع من السرطان يظهر في نهاية الأمعاء الغليظة، وقد تسبب له هذا المرض في تغيرات واضحة على ملامحه نتيجة فقدانه الكبير للوزن وتدهور حالته الصحية.
ورغم صمته الطويل خلال فترة المرض، إلا أن المقربين منه كانوا يشيدون بشجاعته وصبره، وقدرته على تحمل العلاج المؤلم.
بحسب موقع “مايو كلينك”، يعد سرطان المستقيم من الأمراض التي تبدأ بنمو غير طبيعي للخلايا في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، وتتطلب علاجًا معقدًا يشمل الجراحة والعلاج الكيماوي، ما يؤثر سلبًا على الحالة الجسدية والنفسية للمريض.
ردود الفعل والدعوات
انطلقت موجة من النعي من قبل نجوم الكرة الحاليين والسابقين، بالإضافة إلى بيان رسمي من نادي الزمالك عبر فيه عن حزنه لفقدان أحد أبنائه الذين نشأوا بين جدرانه، وانهالت التعليقات من الجماهير بالدعاء لروح شيكا، وتمنياتهم لأسرته بالصبر والسلوان.