يعتبر الفول السوداني من المسليات الشائعة والمحبوبة حول العالم، لكن الغالبية يتخلصون من قشره الخارجي الصلب ظنا أنه بلا فائدة غير أن قشر الفول السوداني يحمل في طياته إمكانيات كبيرة يمكن استغلالها بطرق مبتكرة، خصوصًا في مجالات الزراعة، التنظيف، وحتى الصناعة.
سماد عضوي طبيعي غني بالألياف
يُعد قشر الفول السوداني مادة غنية بالألياف الطبيعية والكربون، مما يجعله مثاليًا لاستخدامه في تحضير الكمبوست أو السماد العضوي عند خلطه مع بقايا الطعام وقشور الخضار، يسهم في تحسين بنية التربة وتعزيز نمو النباتات بطريقة صحية وصديقة للبيئة.
مادة فعالة في تنظيف الأسطح وإزالة الدهون
بعد تجفيف قشر الفول السوداني وطحنه، يمكن استخدامه كمادة كاشطة لطيفة لتنظيف الأواني أو الأسطح المعدنية، خصوصًا تلك التي تحتوي على رواسب دهنية فهو يعمل كمقشر طبيعي دون أن يسبب خدوشًا.
وقود بديل وصديق للبيئة
في بعض الدول، يتم ضغط قشور الفول السوداني وتحويلها إلى وقود حيوي يستخدم في التدفئة أو في تشغيل بعض المعدات، ما يُعدّ حلاً بيئيًا لتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
حشو للمفروشات والوسائد
نظرًا لوزنه الخفيف وطبيعته الجافة، يُستخدم القشر المجفف في حشو الوسائد أو الوسائد الطبية، خصوصًا في المنتجات البيئية والمصنوعة يدويًا، ما نعتبره نفايات قد يكون في الواقع كنزًا يمكن الاستفادة منه بطرق متعددة. قشر الفول السوداني مثال رائع على ذلك، فهو ليس فقط صديقًا للبيئة، بل يمكن أن يكون له دور فعّال في الزراعة، التنظيف، والصناعة فلنجعل من بقايا الطعام موارد نافعة بدلًا من أن نلقيها في سلة المهملات.