يُعتبر فيلم “إسماعيل يس في البوليس السري” أحد أبرز الأعمال الكوميدية التي قدمتها السينما المصرية في الخمسينات والستينات، حيث لاقى نجاحًا كبيرًا وأصبح من الأفلام التي لا تُنسى، بفضل أداء إسماعيل ياسين المميز والجوانب الكوميدية التي أمتعت الأجيال السابقة لكن مثل أي عمل فني قديم، ظهرت بعض الأخطاء التي لاحظها الجمهور مع مرور الزمن، مما أثار تساؤلات حول بعض التفاصيل.
الخطأ الذي أثار التساؤلات:
أحد الأخطاء الواضحة في الفيلم يظهر في مشهد يجمع إسماعيل ياسين مع ميمو رمسيس، زعيم العصابة الهارب في هذا المشهد، يتعرض إسماعيل ياسين لضربة على وجهه بسكين، مما يترك جرحًا واضحًا على وجهه ولكن في المشهد الذي يليه، يظهر وجهه كما لو أن الجرح قد اختفى تمامًا، وهو ما يُعد خطأ فنيًا يؤثر على تسلسل الأحداث ويُفسد الواقعية التي كان يسعى الفيلم لإيصالها.
قصة فيلم “إسماعيل يس في البوليس السري”:
تدور أحداث الفيلم حول شخصية “العسكري إسماعيل ياسين” الذي يقوم بتصرفات غير لائقة أثناء تأديته لعمله، مما يؤدي إلى هروب رئيس عصابة كان من المفترض أن يُودع في مستشفى الأمراض العقلية وتتوالى الأحداث الكوميدية عندما يقرر العسكري إسماعيل ياسين أن يدخل إلى المستشفى بدلًا من المجرم، مما يثير سلسلة من المواقف الطريفة والمضحكة التي جعلت الفيلم محبوبًا من قبل الجمهور.
على الرغم من الأخطاء البسيطة التي قد تظهر في هذا الفيلم، يظل “إسماعيل يس في البوليس السري” من أعظم الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما المصرية تتمتع هذه الكوميديا بقدرة كبيرة على إضحاك الجمهور وتظل جزءًا من الذاكرة السينمائية الخالدة.