في زحمة الحياة اليومية، نغفل أحيانًا عن إشارات يرسلها الجسم لتنبيهنا إلى وجود خلل داخلي، ومن بين هذه الإشارات، قد تمر رغوة البول دون أن نوليها اهتمامًا يذكر، إلا أن هذا العَرَض البسيط قد يكون في الواقع جرس إنذار يستحق التوقف عنده، خاصة إذا استمر لفترة أو تكرر بشكل واضح.
متى تكون الرغوة طبيعية؟
- في بعض الأحيان، لا تمثل رغوة البول خطرًا على الصحة، فقد تنتج ببساطة عن التبول السريع أو امتلاء المثانة.
- كذلك، قد يسبب الجفاف وقلة شرب الماء زيادة تركيز البول، مما يؤدي إلى ظهور الفقاعات.
- في هذه الحالات، تختفي الرغوة غالبًا بمجرد شرب كميات كافية من الماء وتحسين الترطيب.
تحذيرات لا يجب تجاهلها
- على الجانب الآخر، استمرار ظهور الرغوة في البول قد يشير إلى مشكلة صحية حقيقية، أبرزها وجود كميات غير طبيعية من البروتين في البول، وهو ما قد يدل على ضعف في وظائف الكلى.
- وإذا رافق الرغوة تغير في لون البول أو رائحته، فمن الضروري استشارة الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من سلامة الكلى.
نصائح وقائية بسيطة من منزلك
- للوقاية من تفاقم هذه المشكلة، يُنصح بشرب الماء بانتظام، وتجنب الأطعمة المالحة والغنية بالبروتين.
- كما يجب على مرضى السكري وارتفاع الضغط مراقبة حالتهم الصحية وإجراء التحاليل بشكل دوري، لضمان التدخل المبكر في حال ظهور أي علامات مقلقة.