مع تزايد انتشار أمراض القلب وارتفاع نسب الوفيات الناتجة عنها، أصبح من الضروري الانتباه للعوامل المؤثرة على صحة القلب، وأهمها مرض السكري، ارتفاع مستويات السكر في الدم لا يضر فقط بالأعصاب والعينين، بل يؤدي أيضًا إلى تلف الأوعية الدموية وزيادة فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولأن الوقاية خير من العلاج، فإن العودة إلى الطبيعة واستخدام الأعشاب المفيدة أصبحت وسيلة فعالة لتقليل المضاعفات، ومن أبرز هذه الأعشاب التي أذهلت الأطباء وأثبتت الدراسات تأثيرها، تأتي نبتة الثوم التي تلعب دورًا كبيرًا في تحسين مستويات السكر في الدم وتحسين صحة القلب والكلى.
الثوم.. كنز طبيعي لمواجهة السكري وتحسين القلب
- الثوم يعتبر من الأعشاب الطبيعية التي تقدم فوائد مذهلة لمرضى السكري، نظرًا لاحتوائه على مركب “أجوين”.
- هذا المركب يساعد في خفض مستويات الجلوكوز في الدم بنسبة تصل إلى 25%، كما يسهم في تقليل الكوليسترول الضار.
- تناول 2 إلى 3 فصوص من الثوم يوميًا يساعد على تحسين تحمل الجسم للجلوكوز.
- كما يعمل الثوم على تقليل فقدان البروتين في الكلى، مما يدعم وظائف الكلى ويقلل المضاعفات المحتملة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
- الثوم أيضًا يعزز من كفاءة الدورة الدموية ويقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتات.
أبحاث تؤكد فعالية الثوم ومكملاته لمرضى السكري
- أظهرت دراسة منشورة في مجلة Food & Nutrition Research أن مكملات الثوم تؤثر إيجابيًا على مستويات السكر في الدم.
- شملت الدراسة 768 مريضًا بالسكري من النوع الثاني، وأثبتت أن الثوم يقلل مستويات الجلوكوز بشكل مستمر وفعال.
- يرجع ذلك إلى احتواء الثوم على “الأليسين”، الذي يعزز من استجابة الجسم للأنسولين بشكل طبيعي.
- زيت الثوم أيضًا ثبت أنه يحسن من تحمل الجلوكوز، مما يساهم في تخفيف أعراض المرض والوقاية من مضاعفاته.
- هذه النتائج تجعل من الثوم خيارًا طبيعيًا ممتازًا يمكن دمجه ضمن النظام الغذائي اليومي لكل من يعاني من اضطرابات السكر.