وضع الهاتف بجانبك أثناء النوم قد يبدو أمرًا عاديًا، لكن الحقيقة أن هذه العادة قد تكون خطيرة على صحتك. إليك أبرز الأضرار التي قد تنتج عن هذه العادة وكيفية تفاديها:
الأضرار الناتجة عن وضع الهاتف بجانبك أثناء النوم:
- إشعاعات الهاتف وتأثيرها على الجسم: الهواتف المحمولة تُصدر إشعاعات كهرومغناطيسية بشكل مستمر حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام. هذه الإشعاعات قد تؤثر على الدماغ، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم، الصداع المزمن، و التعب المستمر.
- الضوء الأزرق وتأثيره على النوم: الضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف يعطل إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم. وجود الهاتف بجانبك أثناء النوم قد يحرمك من نوم عميق ويسبب الإرهاق و التعب في اليوم التالي.
- التنبيهات المستمرة وزيادة التوتر والقلق: التنبيهات المستمرة من التطبيقات والمراسلات قد تجعلك في حالة تأهب دائم، مما يؤدي إلى نوم متقطع وزيادة التوتر و القلق.
- اضطرابات في ضربات القلب وضغط الدم: بعض الدراسات تشير إلى أن إشعاعات الهواتف قد تؤثر على معدل ضربات القلب و ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
- خطر ارتفاع حرارة الهاتف والحرائق المحتملة: ترك الهاتف موصولًا بالشاحن أثناء النوم قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، مما يزيد من خطر الحرائق أو انفجار البطارية خاصة إذا كان الهاتف موضوعًا تحت الوسادة أو في الفراش.
كيفية تفادي هذه الأضرار وحماية صحتك:
- إبعاد الهاتف عن السرير: حاول وضع الهاتف على طاولة بعيدة أو في غرفة أخرى لتقليل التعرض للإشعاعات.
- استخدام وضع الطيران ليلاً: إذا كنت بحاجة للهاتف، قم بتفعيل وضع الطيران لتقليل الإشعاعات أثناء النوم.
- تقليل استخدام الهاتف قبل النوم: تجنب استخدام الهاتف قبل ساعة على الأقل من النوم لتقليل تأثير الضوء الأزرق.
- الاعتماد على منبه تقليدي: استخدم منبهًا منفصلًا لتجنب الحاجة إلى إبقاء الهاتف بجانبك.
- إيقاف تشغيل الهاتف أو وضعه في وضع عدم الإزعاج: لتجنب التنبيهات التي تؤثر على نومك.
- عدم شحن الهاتف أثناء النوم بجانبك: تجنب ترك الهاتف موصولًا بالشاحن أثناء النوم لتقليل خطر ارتفاع الحرارة.
التقليل من تعريض نفسك لهذه المخاطر باتباع بعض العادات البسيطة يمكن أن يساعدك في الحفاظ على صحة أفضل ونوم أكثر راحة.