في واقعة تخطت حدود المنطق وأربكت الأطباء والمجتمع، عاد رجل هندي يُدعى “بافيثران”، يبلغ من العمر 67 عامًا، إلى الحياة بعد مرور أكثر من 700 يوم على إعلان وفاته رسميًا، الواقعة التي شهدتها مدينة مانجالورو الهندية بدت وكأنها مأخوذة من فيلم خيالي، لكنها حدثت بالفعل وتركَت أثرًا كبيرًا في الأوساط الطبية والاجتماعية.
من إعلان الوفاة إلى نبض الحياة من جديد
قبل نحو عامين، تدهورت حالة بافيثران الصحية بشكل حاد، وأكد الأطباء لعائلته أن فرص نجاته معدومة حال توقف جهاز التنفس الاصطناعي، الأمر الذي دفع العائلة إلى اتخاذ قرار صعب بوقف الأجهزة، تم تجهيز الجثمان رسميًا، وأُعلن عن الوفاة ونُقل إلى المشرحة تمهيدًا لإجراءات الدفن.
لكن أثناء نقل الجثمان، لاحظ أحد العاملين في المستشفى أن أصابع الراحل تتحرك ببطء، على الفور، أُعيد فحصه ليتضح أن ضغط دمه لا يزال في المعدلات الطبيعية، فدبّ الذهول في قلوب الأطباء وتم نقله مجددًا إلى وحدة العناية المركزة، حيث بدأ يستجيب للعلاج شيئًا فشيئًا.
تفاعل المجتمع وصدى الحادثة
في مفارقة عجيبة، كانت عائلة بافيثران قد نشرت خبر وفاته في الصحف، واستعدّت لتقبّل التعازي، لكنهم فوجئوا بعودته للحياة، ما أحدث صدمة إيجابية بين الأقارب والجيران، القصة انتشرت كالنار في الهشيم، ووصفتها الصحف الهندية بـ”المعجزة الطبية”، خاصة وأنها تُعد واحدة من أندر الحالات الموثقة لعودة شخص إلى الحياة بعد إعلان وفاته رسمياً.