” نذير شؤم يرعب الجميع ” .. ظهور أخطر فصائل الضفادع على وجه الأرض يسمى بـ «الضفدع الثعباني» سمه قاتل أشد من سم أفعي الأناكوندا .. العالم كله مرعوب منه !!!

في واقعة أثارت الرعب والدهشة في أوساط العلماء والسكان على حدّ سواء تم الإعلان مؤخرًا عن اكتشاف نوع نادر وخطير من الضفادع يُعرف بـ«الضفدع الثعباني» ويمتلك هذا الكائن خصائص بيولوجية مرعبة وسُمًّا فتاكًا يُصنّف ضمن أخطر السموم في عالم الكائنات الحية وقد يفوق في قوته حتى سُم أفعى الأناكوندا العملاقة ، نستعرض في هذا المقال كل ما تم الكشف عنه حتى الآن حول هذا الضفدع القاتل وكيف يشكّل خطرًا داهمًا على الإنسان والبيئة.

ما هو الضفدع الثعباني

Picsart 24 10 21 12 45 18 091 4

ظهر هذا الكائن أول مرة في أعماق الغابات الاستوائية ولفت أنظار العلماء بسبب شكله غير المألوف فهو يجمع بين جسد ضفدع وطول ثعبان ويمتلك جلدًا لزجًا وسميكًا ويصدر عنه إفرازات سامة ولديه قدرة فريدة على الزحف بسرعة وتحقيق هجمات مباغتة دون صوت أو تحذير.

سم قاتل يفوق التصور

تشير الدراسات المخبرية إلى أن الضفدع الثعباني يُفرز سُمًّا من خلال مسام جلده وقادر على اختراق الجلد والتسبب في شلل فوري وانخفاض ضغط الدم وتوقف التنفس وقد يؤدي إلى الوفاة خلال 10 دقائق من التعرض له دون علاج فوري والكارثة الكبرى أن لا ترياق معروفًا له حتى الآن.

من أين جاء وكيف انتشر

ينتمي هذا النوع إلى بيئات استوائية مغلقة خصوصًا في غابات الأمازون وبعض أجزاء جنوب شرق آسيا ولكن مع التغيرات المناخية وتدمير المواطن الطبيعية وبدأ ينتشر نحو مناطق جديدة بما فيها ضواحٍ قريبة من المدن وبهذا أصبح خطره أقرب مما نتوقع.

ماذا يميّزه عن بقية الضفادع

لا يصدر هذا الضفدع أصواتًا كغيره من بني جنسه ويتحرّك بصمت مما يُصعّب اكتشافه ، كما أنّ لونه المتغيّر يُساعده على التمويه وقد سُجلت حالات فقد فيها أشخاص حياتهم بعد لمسهم له دون أن يعرفوا خطورته الحقيقية.

كيف يشكّل خطرًا على الإنسان والبيئة

إضافة إلى خطره المباشر على الإنسان فإن الضفدع الثعباني قد يتسبب في اختفاء بعض أنواع الكائنات الصغيرة ويُحدث خللًا في السلسلة الغذائية ، كما أن تواجده بالقرب من مصادر المياه قد يؤدي إلى تلوّث بيئي يصعب السيطرة عليه.

سُبل الوقاية والحذر

نظرًا لخطورة سُمّه يجب تجنّب الاقتراب من الكائنات الغريبة الشكل خاصة في المناطق الرطبة أو المشبوهة ويُنصح باستخدام ملابس واقية عند التعامل مع البيئة الطبيعية والإبلاغ الفوري للجهات المختصة عند رصد كائن مشبوه.