“مش مجرد بيزنس مان!”.. القصة السرية لصعود أحمد أبو هشيمة من شاب عادي لأسطورة في عالم المال!!

لم يكن أحمد أبو هشيمة يومًا ابنًا لعائلة ثرية أو وريثًا لمؤسسة عملاقة، بل ولد في حي شعبي بالقاهرة وتربى في ظروف عادية كأي شاب مصري بسيط، لكنه امتلك شيئًا استثنائيًا، طموح بلا حدود، بدأ حياته الجامعية في كلية التجارة بجامعة قناة السويس، وهناك بدأ رحلته الفعلية، فاشتغل في بيع الحديد خلال دراسته، وبدأ في فهم السوق والتعامل مع كبار التجار، وكانت هذه الخطوة البسيطة هي حجر الأساس لانطلاقته الحقيقية.

تأسيس إمبراطورية الحديد من لا شيء

رغم المنافسة الشرسة في مجال تجارة الحديد، قرر أبو هشيمة بعد التخرج تأسيس شركته الخاصة، لم يكن يمتلك المال الكافي لكنه كان يمتلك علاقات قوية اكتسبها من عمله السابق، وبذكائه وثقته بنفسه استطاع أن يدخل السوق بقوة، ومع مرور الوقت أصبحت شركته “حديد المصريين” واحدة من أبرز الشركات في مصر، لم يكن الطريق مفروشًا بالورود، بل مليئًا بالصعوبات والضغوط، لكنه واجهها بثبات وشجاعة، وتحول من تاجر صغير إلى رجل أعمال مؤثر في الاقتصاد المصري.

images 2025 03 20T014230.919 1280x720 7 1024x576 11

التوسع خارج حدود التجارة والاستثمار في الإعلام

لم يكتف أحمد أبو هشيمة بتحقيق النجاح في مجال الحديد فقط، بل توسع إلى مجالات أخرى، فدخل عالم الإعلام وامتلك عدة صحف وقنوات تلفزيونية، وكان له دور في تطوير المحتوى الإعلامي المصري، كما حرص على دعم الشباب وريادة الأعمال، وأصبح رمزًا للنجاح بالنسبة للكثير من الطموحين، حتى إن قصته أصبحت تدرس كنموذج ملهم لمن بدأوا من الصفر وحققوا قفزات غير متوقعة في عالم البيزنس.