«خد بالك عشان مترجعش تندم».. طبيب يحذر من تناول المياه الموجودة في المنازل بعد انتشار تلك المادة بها؟!.. اوعى تشربها تاني!!

تعتمد الأسر يوميًا على شرب المياه باعتبارها من أساسيات الحياة الصحية، لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن تلك المياه التي تبدو نقية قد تحمل في طياتها خطرًا خفيًا، يحذر الأطباء مؤخرًا من نوع شائع من المياه داخل المنازل، والذي قد يحتوي على مواد ملوثة تسبب أضرارًا كبيرة على المدى البعيد، خاصةً مع تكرار الاستهلاك دون فحص أو فلترة.

مياه الحنفية.. مش دايمًا آمنة

يكشف الدكتور “محمود علي”، أستاذ الطب البيئي، أن كثيرًا من المواطنين لا يدركون أن المياه الخارجة من بعض الصنابير المنزلية قد تكون ملوثة بمركبات كيميائية مثل الرصاص والزئبق، والتي تتسرب عبر أنابيب قديمة أو غير معزولة، الأخطر من ذلك، أن المياه المخزنة في الخزانات لأيام دون تنظيف منتظم قد تتحول إلى بيئة مثالية لنمو البكتيريا والطحالب، ما يجعلها قنبلة موقوتة داخل كل بيت.

1000015060 1280x720 1

النقاء الظاهري بيخدعك

يشير الطبيب إلى أن صفاء المياه لا يعني دائمًا نقاءها، فقد تحتوي على مواد مثل الكلور الزائد أو آثار المبيدات، والتي تؤثر على الجسم بشكل تدريجي وتسبب أعراضًا خفيفة مثل الصداع والحساسية، وقد تتطور إلى مشاكل بالجهاز المناعي أو الهضمي، ومن المفاجئ أن بعض الفلاتر المنزلية الرخيصة لا تزيل هذه السموم بالكامل، مما يجعل الوقاية غير فعالة في كثير من الحالات.

الحل؟ كن ذكيًا واحمِ عيلتك

يؤكد الخبراء أن أفضل وسيلة لحماية نفسك وأفراد أسرتك هي باستخدام فلاتر متطورة تضمن تنقية المياه من الشوائب الكيميائية والبيولوجية، كما ينصح بتنظيف خزانات المياه دوريًا، وتجنب تخزينها لفترات طويلة دون تهوية أو تعقيم، لأن الإهمال في هذا الجانب قد يكلفك صحتك.

المياه التي تشربها اليوم قد تكون سبب مشكلاتك الصحية غدًا، فلا تنخدع بالمظهر، ولا تؤجل قرارك في تأمين مصدر مياه نظيف وآمن، لأن الوقاية الحقيقية تبدأ من “الحنفية”، واهتمامك البسيط النهاردة ممكن يحميك من مشاكل كبيرة بكرة.