في الوقت الذي تتداول فيه بعض الأنباء حول إقالة وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور محمد عبد اللطيف، أكدت وزارة التربية والتعليم أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة الوزارة أوضحت أن هذا النوع من الشائعات لا يعدو كونه محاولات لإثارة البلبلة، مشيرة إلى أن التغييرات الوزارية تتم عبر إجراءات رسمية دقيقة ومعلنة، ولا يتم إقالة أي مسؤول إلا بعد قرار رسمي من القيادة السياسية.
ما السبب وراء انتشار خبر الإقالة؟
بدأت الشائعات المتعلقة بإقالة الوزير تنتشر بعد حادثة مؤسفة في إحدى مدارس الباجور بمحافظة المنوفية. إذ ترددت أنباء عن نقاش حاد بين الوزير ومدير المدرسة الراحل، الأستاذ أسامة البسيوني، مما أدى إلى وفاة الأخير إثر أزمة قلبية مفاجئة هذه الحادثة جرى تفسيريها إعلاميًا على أنها سبب لإقالة الوزير، وهو ما نفته الوزارة بشكل قاطع، مؤكدة أن الوفاة كانت نتيجة لظروف صحية ولا علاقة لها بأي تقصير أو إهانة من جانب الوزير.
من هو وزير التربية والتعليم المصري؟
الدكتور محمد عبد اللطيف تم تعيينه وزيرًا للتربية والتعليم في عام 2024، وهو من الشخصيات التي أحدثت العديد من التغييرات والإصلاحات في النظام التعليمي المصري ومن أبرز هذه الإصلاحات تعديلات على منظومة الثانوية العامة، تحسين المناهج الدراسية، والعمل على زيادة كفاءة التعليم العام في مصر هذه الإنجازات أكسبت الوزير احترامًا وتقديرًا واسعًا في المجتمع المصري، سواء من قبل المسؤولين أو من قبل الأوساط التعليمية.
وبناءً على ما ذكرته وزارة التربية والتعليم، يتضح أن الأخبار المتداولة بشأن إقالة الوزير ما هي إلا شائعات لا تمت للواقع بصلة، وأن الوزارة تواصل جهودها الإصلاحية في قطاع التعليم.