أكدت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، أن شحنات الغاز الطبيعي المسال التى تم التعاقد عليها لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الوقود وتنفيذ خطة وقف تخفيف الأحمال الأسبوع الثالث من يوليو الحالى، والبالغة 21 شحنة 155، وصل منها خمس شحنات بكمية حوالى 155 ألف متر مكعب من الغاز المسال تم استقبالها على سفينة إعادة التغويز الموجودة حالياً فى ميناء سوميد بالعين السخنة وسفينة إعادة التغويز الموجودة فى ميناء العقبة، وباقى الشحنات المتعاقد عليها ستصل تباعاً وفق الجدول الزمنى المتفق عليه لاستلام الشحنات.
الوزير: مصر تمتلك مصافي تكرير عملاقة
المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أكد أن الدولة المصرية تمتلك مصافي التكرير العملاقة ومناطق التخزين الاستراتيجي بسعات غير مسبوقة ومجمعات البتروكيماويات وشبكات نقل البترول والغاز الطبيعي تغطى جميع الأنحاء وترتبط مع دول الجوار وموانئ بترولية لتداول وتخزين كافة المنتجات وتم تأجير وحدة تخزين تغييز عائمة بميناء سوميد بالعين السخنة وأضاف أن التحديات في هذا الإطار هي الحاجة لكميات إضافية من الغاز الطبيعي لتلبية الاحتياجات وتشغيل مصافي التكرير ومصانع البتروكيماويات بكامل الطاقة واستغلال السعة القصوى للطاقات التخزينية وشبكات نقل البترول والغاز الطبيعي.
وعرض الوزير خطط التغلب على التحديات، مشيرا إلى أنه جاري دراسة إضافة وحدة أخرى عائمة لتخزين وتغييز بالعين السخنة مع إمكانية استخدام تسهيلات الإسالة الحالية بمنطقتي دمياط وإدكو بشكل عكسي، وتماشيا مع أهداف البرنامج الفرعي الخاص بتنمية وتطوير صناعة البتروكيماويات فإنه جارى تنفيذ مشروعات لزيادة قدرات تصنيع بتروكيماوية لتصل إلى 170% من القدرات التصميمية الحالية والعمل على إيجاد آليات لاستغلال الطاقات الإنتاجية الفائضة وعرضها على المستثمرين سواء الشركاء الحاليين أو الجدد والعمل مع دول الجوار الإقليمي لزيادة استغلال هذه الطاقات سواء على مستوى الدول أو الشركات مما يحقق على أرض الواقع تعظيم دور مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة، وأضاف أنه من المخطط زيادة صادرات مصر من السلع البترولية الناتجة عن مشاريع التكرير والبتروكيماويات وذلك للحد من عجز الميزان التجاري والوصول بقيمة الصادرات إلى 8.6 مليار دولار.
شروط التغلب على تحديات الإنتاج
هذا وأكد المهندس كريم بدوي، إنه من شروط التغلب على التحديات التي تواجه في نشاط الاستكشاف وعلى رأسها التنافس الإقليمي لعرض الفرص الاستثمارية والمحفزات الاقتصادية المصاحبة وتباطؤ معدلات تنفيذ أنشطة البحث والاستكشاف، هو وضع حوافز جديدة للفرص الحالية والمستقبلية.
نقلاً عن جريدة الوفد