قال سامح فائز، العضو المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين والباحث في الإسلام السياسي، إن تنظيم الجماعة الإرهابية لجأ عبر التاريخ إلى العنف الدموي لتحقيق أهدافه السياسية، مؤكدا أن الجماعة استخدمت الإرهاب دائما كوسيلة للسيطرة على الساحة السياسية وتثبت أنها القوة الأكثر تنظيما القادرة على تنفيذ هجمات دموية.
استخدام العنف يهدف إلى زرع الخوف والفوضى
وشدد فائز على أن استخدام العنف يهدف إلى زرع الخوف والفوضى بين المواطنين، مما يسمح لهم بفرض أجندتهم السياسية.
وتجسد أحداث الجماعة الإرهابية في السنوات الأخيرة الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية التي سعت إلى زرع الصراع وتقسيم المجتمع المصري من خلال استهداف الكنائس.
وتابع: “إن رد الشعب المصري على هذه الأعمال الإرهابية يعكس وحدة وتماسك الأمة في مواجهة قوى الظلام والتطرف، ويؤكد أن مصر ستظل مقاومة لمحاولات الفرقة والإرهاب”. »
وفي السنوات الأخيرة، أظهر تنظيم الإخوان الإرهابي ألوانه الحقيقية من خلال نشر العنف في جميع أنحاء البلاد، متبعًا نهجًا دمويًا لا حدود له يهدف إلى تفتيت المجتمع المصري ونشر الصراعات الطائفية، مستهدفًا بشكل رئيسي الكنائس المصرية ودور العبادة القبطية من أجل زعزعة استقرار البلاد. ومحاولة تدمير…الدولة المصرية.
جرائم الجماعة الإرهابية ضد الكنائس والأقباط بعد عزل محمد مرسي
وتزايدت جرائم الجماعة الإرهابية ضد الكنائس والأقباط بعد عزل محمد مرسي في يوليو 2013، حيث اشتدت وتيرة الهجمات على الكنائس بشكل غير مسبوق. كما تعرضت دور العبادة القبطية للحرائق والدمار في مختلف المحافظات. أبرزها دير السيدة العذراء والأنبا أبرام وكنيسة العذراء القديمة.
وواصلت الجماعة الإرهابية جرائمها ضد الكنائس في ديسمبر 2016، حيث استهدفت الكنيسة البطرسية بالعباسية، مما أسفر عن مقتل 29 شخصًا وإصابة 49 آخرين. وفي إبريل 2017، تعرضت كنيسة القديس جاورجيوس في طنطا والكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية لهجوم أثناء السعفة. قداس الأحد الذي أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص.