الحذاء والقبعة والقبضة.. 3 أشياء تشغل تفكير ترامب رغم دمائه النازفة


بعد لحظات من إطلاق النار عليه خلال تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا، بعد ظهر السبت، شُوهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والدماء تغطي أذنه وخده أثناء نقله بعيدا عن المنصة.


ويكشف الصوت كيف ظهر مشهد إطلاق النار الفوضوي من وجهة نظر ترامب وأولئك الذين شاركوا في نقله إلى بر الأمان.


وكان ترامب في منتصف حديثه عندما تم إطلاق عدة طلقات نارية. أمسك بأذنه وانحنى بينما أحاط به عملاء الخدمة السرية. قال أحدهم: “انبطح، انبطح، انبطح”. ثم سُمعت طلقة أخرى وصرخت امرأة.


حذاء ترامب


 

قبضة ترامب على التيشيرت
قبضة ترامب على التيشيرت


 

تيشيرت ترامب
تيشيرت ترامب


 


ويمكن سماع العديد من أصوات عملاء الخدمة السرية، يقول أحدهم: “اصعد!” وآخر: “السلالم جاهزة، السلالم جاهزة”. ويمكن سماع ترامب أيضا ولكن كلماته كانت غير واضحة. صعد المزيد من العملاء على المنصة، بعضهم يحمل بنادق هجومية. ويبدو أنصار ترامب في الخلفية مصدومين، بينما البعض يصورون بهواتفهم.


وبعد سماع أن مطلق النار سقط، وقف ترامب والعملاء. إليكم ما قيل:


ترامب: “دعوني أحضر حذائي، دعوني أحضر حذائي”.


عميل ذكر: “لقد أمسكت بك يا سيدي، لقد أمسكت بك يا سيدي”.


ترامب: “دعني أحضر حذائي”.


عميل ذكر آخر: “انتظر، رأسك ملطخ بالدماء”.


عميل ذكر: “سيدي، علينا أن ننتقل إلى…”


ترامب: “دعني أحضر حذائي”.


عميلة أنثى تقول: “حسنا” قبل أن تقول شيئا عن الحذاء.


ترامب: “انتظري، انتظري، انتظري”.


ثم يلوح (ترامب) بقبضته للحشد ويطلق كلمة: “قتال” 3 مرات، وهو ما قُوبل بهتافات من قبل الجمهور.


وابتعد ترامب وفريق الخدمة السرية عن المنصة واتجهوا إلى السيارات، بينما يهتف الحشد: “الولايات المتحدة الأمريكية. الولايات المتحدة الأمريكية. الولايات المتحدة الأمريكية”


كما  أن تيشيرت اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمنافس أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن، غزا السوق الصينية، بعد ساعات قليلة من محاولة قتله أثناء كلمته خلال التجمع الانتخابي في بنسلفانيا.

نقلا عن اليوم السابع