يتزايد الاهتمام يوميًا بمعرفة أسعار البنزين والسولار، حيث يبحث الكثيرون عن أحدث تطورات اجتماع لجنة تسعير المحروقات عبر محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما يلي نقدم تقريرًا حول أسعار البنزين والسولار اليوم، السبت 13 يوليو 2024، والتي جاءت كما يلي:
سعر أنبوبة البوتاجاز
قررت لجنة تسعير المحروقات رفع سعر أسطوانات الغاز، ليصبح سعر أنبوبة الغاز 100 جنيه، بعد أن كان سعرها 75 جنيهًا.
الأسعار الجديدة للوقود
تم تحديد أسعار الوقود في اجتماع لجنة تسعير المحروقات لشهر يوليو 2024 على النحو التالي:
- سعر لتر البنزين 95 هو 13.50 جنيه.
- سعر لتر البنزين 92 هو 12.50 جنيه.
- سعر لتر البنزين 80 هو 11 جنيهًا.
- سعر لتر السولار هو 10 جنيهات.
- سعر غاز السيارات هو 6.50 جنيه لكل متر مكعب.
- سعر أسطوانة البوتاجاز هو 100 جنيه.
عقدت لجنة تسعير المحروقات اجتماعها في شهر يوليو لتحديد أسعار البنزين والسولار وأسطوانات الغاز، وهو الاجتماع الثاني للجنة في عام 2024.
شهد الاجتماع الأخير للجنة زيادة في أسعار البنزين بجميع أنواعه بمقدار جنيه واحد لكل لتر، وذلك نتيجة لارتفاع أسعار النفط العالمية مؤخرًا.
أسعار البنزين في مصر اليوم
تجتمع لجنة تسعير المحروقات كل ثلاثة أشهر لتحديد أسعار البنزين والسولار واسطوانات الغاز، استناداً إلى آليات محددة تأخذ في الاعتبار أسعار النفط العالمية وسعر صرف الدولار الأمريكي.
في مارس الماضي، قررت لجنة تسعير المحروقات رفع أسعار البنزين بزيادة قدرها جنيه واحد. بذلك أصبح سعر لتر البنزين 80 بعد الزيادة 11 جنيهًا، وسعر لتر البنزين 92 بعد الزيادة 12.5 جنيهًا، وسعر لتر البنزين 95 بعد الزيادة 13.5 جنيهًا.
كما رفعت اللجنة أسعار منتجات أخرى، حيث أصبح سعر لتر السولار بعد الزيادة 10 جنيهات.
توقعات أسعار البنزين في يوليو 2024
من المتوقع أن تبدأ لجنة تسعير المحروقات مع بداية السنة المالية الجديدة 2024-2025 في تحديد أسعار البنزين، وذلك استنادًا إلى ما نشرته “الجمهور” سابقًا حول اعتماد الموازنة العامة الجديدة بأسعار تتجاوز المستوى العالمي الحالي.
وفقًا للبيان التمهيدي للموازنة العامة، حددت وزارة المالية متوسط سعر برميل البترول للعام المالي 2024-2025 بمقدار 82 دولارًا، بزيادة قدرها 2 دولار عن متوسط سعر برميل البترول في موازنة العام المالي 2023-2024 الذي كان 80 دولارًا.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على معالجة المشكلات التي كانت تؤثر على حياة المواطنين، مع التركيز بشكل خاص على تحسين خدمات الكهرباء. وأشار إلى أن استمرار الدعم الحكومي لم يعد ممكنًا بسبب التكاليف العالية التي تكبدتها الدولة على مدى السنة والنصف الماضية، والتي أدت إلى تفاقم الأزمات.
كما أكد رئيس الوزراء أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية لتخفيف الأعباء عن المواطنين، وأنها تعمل على إيجاد حلول مستدامة لتحسين الوضع الاقتصادي والخدمات العامة.