أول رد حكومي يكشف حقيقة رش محصول البطاطس بمواد مسرطنة..كشف الدكتور محمود سامي، أستاذ البطاطس بمعهد بحوث البساتين التابع لوزارة الزراعة، حقيقة رش محصول البطاطس بالمواد “المسرطنة” لتخزين البطاطس.
رش محصول البطاطس
وقال الدكتور محمود سامي، في مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، مساء الاثنين، إن تخزين البطاطس في الثلاجات والعنابر يبدأ في يونيو و يوليو و أغسطس.
وأضاف أنه يتم تخزين البطاطس في هذه الشهور لتغطية احتياجات السوق، موضحًا أن محصول البطاطس الجديد يخرج في شهر نوفمبر.
حقيقة رش محصول البطاطس بالمواد “المُسرطنة” لتخزينها
ذكر الأستاذ المسؤول عن البطاطس في معهد البحوث البساتين أن لا يتم رش البطاطس بمواد “مسرطنة” للتخزين.
وأشار إلى أنه يتم رش البطاطس وتخزينها بمواد لمنع الإنبات، معلقًا أنه إذا لم يتم رشها يمكن أن تنبت ويضيع المحصول المخزن.
وشدد على أن المواد المستخدمة لتخزين البطاطس في الثلاجة ليست مسرطنة وتستخدم أيضًا في دول أخرى.
كما أكد أستاذ البطاطس في معهد البستنة التابع لوزارة الزراعة أن البطاطس يمكن أن تنبت إذا لم يتم استخدام هذه المواد، مما يؤدي إلى خسارة المحصول.
وردًا على ما يشاع عن خطورة المواد المستخدمة في التخزين، نفى الدكتور مدحت سامي استخدام مواد مسرطنة، وأكد أن المواد المستخدمة في الثلاجات لتخزين البطاطس آمنة ومعتمدة ومطابقة للمعايير الدولية.
وأضاف أن هذه المواد تستخدم في جميع أنحاء العالم وتهدف إلى الحفاظ على جودة المحصول خلال فترات التخزين الطويلة.
تحسين جودة المحصول
وتجدر الإشارة إلى أن المزارعين وأصحاب المصلحة يعملون على تحسين جودة المحصول وتقنيات الزراعة الحديثة باستخدام تقاوي عالية الجودة في الدفعة القادمة، وتهدف هذه الجهود إلى زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد، مما يساهم في تحسين المعروض في الأسواق. وتعتبر الظروف المناخية الشتوية في مصر مواتية لزراعة محصول البطاطس، حيث تساعد درجات الحرارة المعتدلة وهطول الأمطار الكافية على تحسين جودة الإنتاج وزيادة توافره في الأسواق.