طالبت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، تمديد اعتقال أم متهمة بقتل طفلها في مدينة “هرتسليا” المحتلة عن طريق الطعن، بعد أن عثر عليه مطعونا في المنزل، في حين أن والده وصل هرتسليا بعد تبليغه بالخبر الصادم وهو يشارك في الحرب على غزة.
وتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لسيدة (33 عاما) من سكان المدينة وبيدها فأس وجسدها ووجهها ملطخ بالدماء وثوبها ممزق وحافية القدمين وقامت بطعن أحد الحراس وتسببت له بإصابة طفيفة بعد مطاردته.
الإسرائيلية تحمل الفأس
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ذكر شهود بأن الأم جلست جلسة تأمل وبدأت بطعن نفسها وأوقفتها الشرطة بالمكان.
وأعلنت شرطة الاحتلال أن ظروف الحدث قيد التحقيق، وانه وفقا للشبهات، على ما يبدو يدور عن والدة الطفل.
بعد الحدث في المجمع التجاري وصلت قوات معززة من الشرطة إلى عنوان المشتبهة، وعثر في المكان على الطفل الذي عثر عليه ميتا ومطعونا في الحمام، كما عثر في المنزل على كلب وقد فارق الحياة ووفقا للشبهات طعنته أيضا، ووصف شهود عيان مشهدا قاسيا في موقع الجريمة لا يمكن تحمله.
وذكرت الشرطة في بيانها إنه بعد البلاغ الذي وصلهم من المجمع التجاري توجهوا مباشرة الى هناك، وعثروا على المشتبهة واعتقلوا وهي مصابة بصورة طفيفة الى المستشفى، وفي أعقاب ذلك تلقوا البلاغ عن الطفل الذي عثر عليه مطعونا.
صورة الأم
نقلا عن اليوم السابع