اعرف سر آخر جملة نطق بها شهيد الشهامة والجدعنة في شبرا الخيمة

“مش هسيب راجل قد أبويا يتضرب”.. كانت تلك الجملة الأخيرة التي نطق بها شهيد الشهامة، ومدرب الصالة الرياضية “لؤي” الذي يبلغ من العمر 25 عاما، حيث أنه ضحى بحياته من أجل الدفاع عن رجل مسن.

 

قصة وفاة شهيد الشهامة في شبرا الخيمة

كان يعمل مدربا في أحد الصالات الرياضية، ويتمتع بشهرة كبيرة في منطقة شبرا الخيمة، وكان هناك بلطجي يعتدي على أحد الرجال المسنين، ولأن الجميع يعرف شهامة لؤي ذهبوا له ليطلبوا تدخله، وبالفعل هرع لؤي لينقذ الرجل من يد البلطجي الغادر، ولم يتردد في التدخل من أجل إنقاذ الرجل رغم محاولات العديد من الأشخاص الذين كانوا يكتفون بالمشاهدة أن يرعبوه من البلطجي، ولكنه اتجه إليه ليمنعه عما يفعله، وما كان من البلطجي إلا أنه أظهر سكين الغدر، وطعنه في جانبه الأيسر، ثم انهال عليه وتسبب له في جرح عميق بالرقبة أدى إلى وفاته.

 

تفاصيل استشهاد “لؤي” شهيد الشهامة

حسب الأقوال التي صرح بها عددا من الشهود، فإن هناك مشاجرة حدثت بين رجل مسن، وشاب يدعى كريم بسبب فاتورة الأسانسير، حيث أن الرجل كان عليه ديون لصاحبة العمارة واستعانت بقريبها من أجل توبيخ الرجل، وإجباره على دفع الأموال، ولكن لؤي تدخل حتى يخلص الرجل من الإهانة التي يتلقاتها، وبعدها ذهب إليه البلطجي في “الجيم” وقام بطعنه بسلاح أبيض وأخذ ينزف، وتم إلقاء القبض على المتهم، وتحريز السلاح، وتم حجزه 4 أيام على ذمة التحقيق بعد إحالته إلى النيابة.