أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن انتهاء أزمة الأدوية، خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن احتياجات قطاع الصحة مثل الدواء والمستلزمات من العملة الصعبة تكون في حدود 250 مليون دولار شهريا.
واجهنا صعوبة شديدة في تدبير العملة
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن احتياجات قطاع الصحة تزيد في بعض الأشهر طبقا لبعض الطلبيات والشحنات مردفا: في وقت الأزمة واجهنا صعوبة شديدة في تدبير العملة، ولم نكن باستطاعتنا تدبير العملة بهذه الكميات وبالتالي لم نستطع تلبية هذه الأرقام.
توجيهات بوجود احتياطات في المواد الخام لمدة 7 أشهر
وكشف رئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، وعرض على قناة “إكسترا نيوز”، لكي أضمن استقرار الإنتاج لابد أن يكون لدينا احتياطات من المواد الخام والأدوية في حدود 7 أشهر، والمواد الخام تكون موجودة في المصانع والمخازن التابعة لها والمخازن المركزية والصيدليات.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أنه خلال الأزمة التي كنا نمر بها، كنت أدبر الدولار لمصانع الأدوية بالسعر الرسمي في الوقت الذي كان هناك سوق سوداء والأرقام كانت أكبر بكثير، خاصة أننا كنا نحاول لعدم زيادة سعر الدواء من خلال تدبير جزء من الأدوية، ونتيجة لذلك تراجع الاحتياطي الاستراتيجي للمصانع، وبعد حل أول الأزمة حدثت المشكلة مرة أخرى، وهذا الموضوع أصبح ليس به مشكلة.
انتهاء أزمة الدواء خلال 3 أشهر
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي، أن هناك مفاوضات ومحادثات على مدار الشهور الماضية مع مصنعي الأدوية في مصر بالوصول لتوافق معقول لزيادات الأسعار التي تضمن بعدم زيادته بصورة على المواطن وفي الوقت نفسه لا تخسر الشركات، وأقرينا مجموعة أدوية بواقع 3 آلاف دواء يمثلوا 90% من حجم تداول السوق المصري مشيرا إلى أن هناك توجيهات بانتهاء أزمة الأدوية خلال 3 أشهر وتعود الأدوية الرئيسية لنفس معدلاتها بالكامل.