كشفت مصادر داخل وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الوزير الجديد الدكتور شريف فاروق أعطي توجيهاته بأن تكون المرحلة الحالية هدفها العمل على أليات وصول الدعم إلى المستحقين من خلال وضع ضوابط جديدة تكون صارمة من أجل تنقية المنظومة بشكل كامل.
وأضافت المصادر، أن وصول الدعم إلى المستحقين يتطلب ضرورة وضوع ضوابط قوية وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، مضيفة أن “الدكتور شريف فاروق وزير التموين الجديد يعكف على تقنين ومراجعة منظومة الدعم داخل الشبكة التموينية، والتي تصل إلى ما يقرب من 23 مليون بطاقة تموينية بما يعادل 64 مليون مواطن”.
وكان الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية المصري قد كشف خطة عمل الوزارة أمام اللجنة البرلمانية المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة عن خطتها فيما يخص الدعم، وخطة العمل خلال الفترة المقبلة.
تحويل الدعم من عيني إلى نقدي
وقال وزير التموين، إن وصول الدعم للمستحقين سيتم العمل عليه في إطار تكنولوجي ورقمي من خلال التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبنك المركزي، وكافة الجهات ذات صلة من أجل ضمان استمرار تحديث قواعد البيانات واستخدام تكنولوجيا المعلومات لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف فاروق أن رؤية الوزارة المستقبلية، تتضمن طرح تحول الدعم من عيني إلى نقدي في الجلسات النقاشية للحوار الوطني وفتح قنوات التواصل والحوار المجتمعي للوصول إلى أفضل الآليات، بما لا يؤثر على الفئات الأولى بالرعاية، مضيفا كما أن رؤية الوزارة “تتضمن استكمال رفع كفاءة إدارة وتشغيل الصوامع وزيادة السعات التخزينية للقمح بهدف مواكبة توسع الدولة في زيادة المساحات المزروعة من القمح بشكل مستدام لرفع معدلات المكون المحلي خلال السنوات المقبلة من خلال إنشاء صوامع جديدة وزيادة السعات التخزينية لبعض الصوامع القائمة لزيادة السعات التخزينية من 3.4 مليون طن لتصل إلى 5 ملايين طن، وتأسيس شركة لتوطين صناعة الصوامع محلياً، وربط الصوامع بشبكة السكك الحديدية بالتعاون مع وزارة النقل، والاستفادة من خدمات النقل النهري في مجال تداول الأقماح”.