من العادات اليومية التي نمارسها قد تكون سببًا في إصابتنا بالأمراض دون أن ندري، من بينها هذه الأمور، استخدام الهاتف المحمول أثناء وجودنا في الحمام، وأيضًا غسل اليدين بالماء الساخن دون اهتمام بالوقت ذاته، وغيرها من الأمور التي نذكرها لكم وفق ما نقل موقع “Brightside” الأمريكي.
نقع الأطباق في الحوض
الحوض بيئة مثالية للبكتيريا، ويمكن أن تتسبب الأطباق الموجودة به إلى الإصابة بالسالمونيلا، واضطراب المعدة والأمعاء والقولون.
لذلك من الضروري غسل الحوض ليس فقط بعد غسل الأطباق، ولكن أيضا بعد تنظيف الطعام، مثل السمك واللحوم النيئة ومنتجات الألبان والخضروات.
غسل اليدين بالماء الساخن
يقول بعض الباحثين إن درجة حرارة الماء لا تؤثر على قتل الجراثيم، ويعد قضاء الوقت في غسل اليدين أكثر أهمية من درجة الحرارة الماء، إذ يجب أن تكون لمدة 30 ثانية لقتل جميع البكتيريا.أما باستخدام الماء الساخن فقط دون اكتراث للوقت، قد يقلل من الوظائف الوقائية لبشرة اليد ويتسبب في التهيج أو التهاب الجلد.
وضع المكياج أثناء التمارين الرياضية
نتكاسل في بعض الأحيان عن إزالة المكياج ثم نذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، وهذا يعتبر خطأ كبيرًا؛ نظرا لأن بشرتنا أثناء التمرين تحتاج للتنفس وعند وضع المكياج عليها يؤدي إلى انسداد المسام وحدوث المشاكل جلدية.
استخدام مجففات اليد الكهربائية
لا نلمس المجفف، لكن في الواقع هي غير صحية إلى حد ما، إذ تحتوي على الكثير من البكتيريا وتنشرها بتدفق الهواء وقد تصل إلى الرئتين أو الجلد أو الجسم، لذا من الأفضل استخدام المناديل الورقية.
استخدام أكياس الأغذية أكثر من مرة
عند استخدام الكيس البلاستيكي مرة أخرى تنتشر والجراثيم البكتيريا على المنتجات الأخرى، لذلك من الأفضل التخلص منها بعد استخدام المرة الأولى.
تقطيع اللحوم والخضروات على نفس لوحة التقطيع
ليس من الآمن استخدام نفس لوحة التقطيع، لأن بعد تقطيع اللحوم النيئة تكون اللوحة ملوثة بالسالمونيلا، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، لذلك يجب استخدام لوحين مختلفين.
استخدام آلة صنع القهوة
هذه الآلة بيئة مناسبة لأنواع مختلفة من البكتيريا، لاحتوائها على عدد كبير من الجراثيم، لذلك من الأفضل صنع كوب القهوة بدونها.
وضع المحمول في حقيبة اليد
قد يبدو أن حقيبة اليد الظهر أنه مكان نظيف، حيث تكون أداتك محمية تمامًا من البيئة المحيطة، ولكن هذا ليس صحيحًا، من الأفضل إبقائه في جيبك، هكذا يصبح أقل تلوثًا بالجراثيم.
– أيضا تزداد البكتيريا عندما نستخدمه في المرحاض، ما قد يسبب ضررًا كبيرًا على الصحة، لذا من الأفضل تنظيفه جيدًا يوميًا؛ لمنع انتقال البكتريا الضارة التي توجد في الحمام إلى الأذن، باستخدام مناديل الكحول ومسح الشاشة وباقي الأجزاء.
تجميع أصناف الملابس المختلفة
– كم عدد المرات قررت فيها ترك القفازات والوشاح في سلة الغسيل؟ يوصي المتخصصون بغسل القبعات والأوشحة والقفازات مرة كل أسبوعين.
– تلامس أصناف الملابس هذه أفواهنا وأنوفنا في كثير من الأحيان، فهي تتراكم عليها الجراثيم ويمكن أن يضعف نظام المناعة لدينا إذا كان هناك اتصال مستمر.
إذابة الطعام في درجة حرارة الغرفة
نادرا ما نفكر في الطريقة التي تؤثر بها درجة الحرارة بيئتنا على جودة الطعام، فمثلا ترك اللحوم والأسماك في وعاء على طاولة في الغرفة أمر ضار، لذلك من الأفضل ترك اللحوم والأسماك تذوب في الثلاجة، لمنع تكاثر الجراثيم.