أنقطاع التيار اللاسلكي شهدت الساعات الماضية إطلاق الشمس لتوهج شمسي قوي مما أثار القلق بشأن إمكانية انقطاع التيار اللاسلكي والكهربائي وأفادت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن هناك احتمالاً بنسبة 65% لتعطل الاتصالات الجوية في الأقمار الصناعية هذا الأسبوع.
مخاوف أنقطاع التيار اللاسلكي والكهربي واحتمال تعطل الاتصالات الجوية
شهدت الشمس في الأيام الأخيرة توهجًا شمسيًا قويًا من الفئة X، وهو أقوى نوع من التوهج الشمسي، وذلك نتيجة النشاط المكثف للبقع الشمسية AR3738. وقد نشطت هذه البقع بشكل خاص في الأيام الأخيرة، حيث توجد حاليًا على الشمس ما لا يقل عن 12 بقعة شمسية نشطة تتجه نحو الأرض.
التأثيرات المباشرة للتوهج الشمسي
الانفجار والتعتيم اللاسلكي: انفجر التوهج الشمسي في 16 يوليو، مما أعقبه تعتيم لاسلكي فوق المحيط الأطلسي، وتأثرت أجهزة الراديو في أفريقيا وأوروبا وأجزاء من أمريكا الشمالية والجنوبية. وقد أدى الشحن الكهربائي للغلاف الجوي العلوي للأرض إلى صعوبة في تمرير إشارات الراديو، مما جعل الغلاف الجوي العلوي أكثر كثافة وأدى إلى فقدان إشارات الراديو.
التأثير على الاتصالات: نتيجة لتأثير التوهج الشمسي، يمكن أن تواجه الاتصالات الراديوية صعوبات في التمرير، مما يؤثر على خدمات البث والاتصالات. من المتوقع أن يتناقص هذا التأثير عندما تدور البقع الشمسية بعيدًا عن الأنظار.
التوقعات المستقبلية
النشاط الشمسي المتزايد: يشير التقرير إلى أن الشمس حاليًا في فترة من النشاط المتزايد، مما يعني زيادة كبيرة في مشاهدات الشفق القطبي الشمالي من هذا العام حتى عام 2025. ويعود ذلك إلى دخولنا في فترة الذروة للطاقة الشمسية، وهي مرحلة تصل فيها الشمس إلى أعلى نشاط لها خلال دورة شمسية تمتد لـ11 عامًا.
زيادة في البقع الشمسية: خلال فترة الذروة للطاقة الشمسية، من المتوقع أن تكون البقع الشمسية أكثر احتمالية، مما يزيد من احتمالية حدوث توهجات شمسية وتفاعلات مكثفة مع الغلاف الجوي للأرض.
نصائح لمواجهة التأثيرات
توصي الجهات المختصة بضرورة متابعة أي تحديثات حول حالة الطقس الفضائي والاستعداد لمواجهة أي تأثيرات محتملة على الاتصالات والأنظمة التكنولوجية.