يرصد قبل منتصف الليل ولبقية الليل اقتران القمر الأحدب المتناقص بكوكب زحل وسيفصل بينهما 0.1 درجة باتجاه الأفق الشرقي في منظر جميل بسماء الوطن العربي.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها أنه نظراً لأن المسافة الظاهرية بين القمر وزحل صغيرة فيمكن رصدهما سوياً في مجال رؤية التلسكوب إضافة للمناظير.
زحل يشبه نجماً متوسط اللمعان للعين المجردة، نظراً لأن المسافة الظاهرية بين القمر وزحل يمكن رؤيتهما سوياً في مجال رؤية المنظار.
وكوكب زحل ثاني أكبر كوكب بعد المشتري فقطره 9 مرات أكبر من قطر الأرض ومثل المشترى يتكون زحل من الغاز وبشكل رئيسي من الهيدروجين والهليوم وهو الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس وهو أبعد كوكب في نظامنا الشمسي يمكن رؤيته بسهوله بالعين المجردة كنقطة ذهبية.
عند رصد كوكب زحل من خلال التلسكوب حالياً سيظهر قرص كوكب زحل كاملا لأول مرة منذ 14 سنة نظراً لأن مستوى حافة الحلقات يتجه ليصبح بإتجاه الأرض مباشرة وسيحدث ذلك في مارس 2025 وبعد ذلك سوف تعود الحلقات في الظهور تدريجياً.
حلقات زحل بلغت أقصى ميل لها بإتجاه الأرض في أكتوبر 2017، حيث كان جانبها الشمالي في قمة وضوحه ومنذ ذلك الوقت أصبح منظر الحلقات يضيق من منظورنا على الأرض وذلك يعود لعدة اسباب.
تتغير زاوية حلقات زحل على مدى 29 عاماً (المدة التي يستغرقها زحل للدوران حول الشمس مرة واحدة) بسبب ميل محور دوران زحل بالنسبة لمستوى مداره. يبلغ ميل محور دوران زحل 27 درجة ما يعني أن الحلقات تميل أحيانًا نحو الأرض وفي بعض الأحيان تميل بعيدًا عن الأرض.
وتعتبر دورة حلقات زحل التي تبلغ مدتها 29 عاماً ظاهرة رائعة تسمح لنا برؤية الحلقات من زوايا مختلفة وهذا أيضًا تذكير بإتساع الفضاء والجداول الزمنية التي تحدث فيها الأحداث الفلكية.
نقلا عن اليوم السابع