“احذروا الغيبوبة”.. تحذير عاجل من تناول البيض لهذه الفئة من الأطفال

يحتوي البيض على العديد من العناصر الغذائية الهامة والفيتامينات، ويعد وجبة إفطار مثالية للأطفال والكبار، كما يمكن أن يكون ساندويتش مثالي للمدرسة، ويعد البيض من أفضل مصادر البروتين المتاحة، وهو مصدر غذاء رئيسي منخفض التكاليف ومتوفر بسهولة في الكثير من دول العالم، ويحتوي على فيتامينات هامة، منها” أ و ب2 و ب12 وب5 وهـ” والبوتين والكولين، وحمض الفوليك واليود والحديد والبروتين والفوسفور.

تحذير عاجل من تناول هؤلاء الأطفال للبيض

حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، من تناول الأطفال الذين يعانون من حساسية البيض للبيض، وذلك بسبب حدوث رد فعل لجهاز المناعة بالجسم عند تناول الطفل للبيض، قائلا:” عند تناول البيض ودخوله إلى الجهاز الهضمي فيعتقد الجسم أن البروتين المتواجد في البيض جسم غريب ضار بالجسم، فيبدأ جهاز المناعة في مهاجمته من خلال تكوين أجسام مضادة له، وينتج عنها إفراز الجسم لبعض المواد الكيميائية ومنها الهستامين، إلى جانب إطلاق الجهاز المناعي وسائل دفاعية من المواد الكيميائية لحماية الجسم”، لافتا إلى أنها تؤثر على الجهاز التنفسي والهضمي والقلب والجهاز الدوري، والجلد، فتظهر بعض أعراض الحساسية مثل الغثيان والصداع ومشاكل التنفس وألم المعدة وطفح جلدي.

أعراض الإصابة بحساسية البيض

كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، عن أعراض الإصابة بحساسية البيض، لافتا إلى أنها تظهر خلال دقائق إلى ساعات من تناول البيض، ولا تستمر أكثر من يوم واحد فقط،  لافتا إلى أن حساسية البيض تؤثر على 3 أجهزة، وهي كالتالي:

• الجهاز الهضمي: حيث يشكو الطفل من ألم بالبطن، إسهال، غثيان أو قيء
• الجلد : يظهر على الجلد طفح جلدي أحمر اللون أو احمرار وتورم حول الفم
• الجهاز التنفسي: يظهر في صورة رشح بالأنف وتدميع العين وحكة وعطس وقد يتسبب في حدوث أزمة صدرية ويبدأ الطفل في الكحة وصعوبة التنفس
• أعراض أخرى: من الممكن أن يصاب الطفل بحالة شديدة من الحساسية، فيحدث تورم في الفم والحنجرة وصعوبة شديدة في التنفس، يصاحبها انخفاض شديد في ضغط الدم، قد تصل لإصابة الطفل بغيبوبة

علاج حساسية البيض عند الأطفال

يوجد بعض الخطوات العاجلة لمعالجة حساسية البيض، مع ضرورة التوجه إلى الطبيب في حالة زادت حالة الحساسية، والخطوات العاجلة هي:

• التوقف عن تناول البيض أو أي أطعمة يدخل البيض في تكوينها
• متابعة الطفل لمدة من 4 إلى 8 ساعات على الأقل بعد حدوث أعراض الحساسية الشديدة