يعد تحقيق الطول المرغوب مصدر قلق للعديد من الأفراد وخاصة الشباب، حيث يتأثر بالثقة الشخصية والمعايير المجتمعية، وتلعب أنماط الحياه المختلفة وعوامل التغذية أدوارا حاسمه فى زيادة الطول، خاصة خلال مرحلة الطفولة وفترة المراهقة، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة تايمز أوف أنديا.
تأثير فيتامين D على زيادة طول الجسم
ويسعى العديد من الأبناء والشباب خاصة خلال فترة البلوغ والمراهقة إلى زيادة طول الجسم عبر العديد من الوسائل المختلفة، من خلال الإعتماد على بعض أنماط الحياه أو المكملات الغذائية، والجدير بالذكر أن أن هناك العديد من العوامل الأساسية التى تؤثر على طول القامة، وفى المقام الأول تأتى الجينات الوراثية أو الخلفية العرقية.
وتعد صفائح النمو الموجودة بنهايات العظام الطويلة، هى المسؤولة عن النمو الطولى للعظام، وتظل تلك الصفائح فى حالة نشاط حتى يتم الإغلاق، والذى يحدث عادة أوائل مرحلة البلوغ أو أواخر مرحلة المراهقة، وتحديدًا خلال الفترة من عمر 18 سنة وحتى 25 سنة لدى الأفراد.
والجدير بالذكر أن فيتامين D يعد أحد أهم العناصر الضرورية للنمو وصحة العظام، حيث يساعد على أمتصاص الكالسيوم فى الوقت الذى تكون فيه العظام فى حالة النمو، كما يدعم فيتامين D بمستويات كافية كثافة العظام بشكل مثالى ونمو العظام، كما أن نقص فيتامين D يعيق نمو العظام ويحد من مستويات الطول، فى حالة أستمر القصر بهذا العنصر خلال مراحل النمو.
زيادة الطول خلال فترة المراهقة
وتؤثر التغذية العامة بشكل كبير على مستويات النمو الخاصة بالطول، حيث يدعم النظام الغذائى المتوازن والذى يحتوى على العناصر الغذائية مثل البروتينات والكالسيوم وفيتامينات D وC، بالإضافة إلى المعادن مثل المغنسيوم والفوسفور، ويعد تناول كميات متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، والتى تحتوى على الخضروات الورقية والألبان والبروتينات الخالية من الدهون والمكسرات، مما يوفر اللبنات الأساسية واللازمة لصيانة العظام ونموها.
ويعد تأثير تناول فيتامين D على الطول بعد فترة المراهقة محدود نسبيًا، بسبب نهاية نمو العظام الطولى، كما أن زيادة الطول من خلال المكملات الغذائية وحدها غير مرجح، إلا أن تناول فيتامين D خلال فترة المراهقة يدعم صحة العظام بشكل كبير.