قراصنة يستهدفون أسرار الدفاع العالمي أصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية بيانًا مشتركًا يعلن أن قراصنة من كوريا الشمالية قاموا بشن حملة تجسس إلكتروني عالمية بهدف سرقة أسرار عسكرية سرية لدعم برنامج الأسلحة النووية المحظور لبيونج يانج، وفقًا لما أفادت به وكالة رويترز.
قراصنة يستهدفون أسرار الدفاع العالمي
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية في بيان مشترك أن قراصنة من كوريا الشمالية نفذوا حملة تجسس إلكتروني عالمية بهدف سرقة أسرار عسكرية سرية لدعم برنامج الأسلحة النووية المحظور لبيونج يانج، وفقًا لما أفادت به وكالة رويترز. وأكد بول تشيتشيستر، من المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا، أن هذه العملية تبرز التهديد المستمر الذي تشكله التقنيات السيبرانية السرية، مشيرًا إلى أن الجهات المدعومة من كوريا الشمالية تسعى للحفاظ على برامجها العسكرية والنووية.
وفي سياق متصل، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) مذكرة اعتقال ضد أحد القراصنة المزعومين مع عرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لأي معلومات تؤدي إلى اعتقاله، حيث يواجه المتهم تهمًا تتضمن القرصنة وغسيل الأموال يأتي هذا الإعلان في ظل تاريخ طويل لكوريا الشمالية في استخدام فرق القرصنة لاختراق أنظمة الشركات الدفاعية العالمية، وفقًا لما أوردته وكالات الأمن الأمريكية والبريطانية والكورية الجنوبية المعنية.
أشار البيان إلى أن هذه الحملة الإلكترونية استهدفت أنظمة وشبكات حساسة في العديد من الدول، بهدف الحصول على معلومات تساهم في تعزيز القدرات النووية لكوريا الشمالية. وأوضح المسؤولون أن التحقيقات كشفت عن استخدام القراصنة تقنيات متقدمة لاختراق الأنظمة، مما يتطلب تعزيز الجهود الدولية لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة.
وأكدت الدول الثلاث على ضرورة التعاون الدولي لمكافحة الجرائم السيبرانية ومنع استخدام التكنولوجيا لأغراض تهدد الأمن العالمي. كما شددت على أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين الدول لتعزيز الدفاعات السيبرانية وتحقيق الأمن والاستقرار في الفضاء الرقمي.