يعتبر الدجاج من الأطباق المفضلة لدى العديد من الناس، وهو أيضاً مصدر رئيسي للبروتين ويمتاز بكونه غنيًا بالمعادن والعناصر الغذائية مثل الفوسفور والسيلينيوم والنياسين (فيتامين ب3) كما أن له طعمًا لذيذًا يعشقه الكثيرون، مما يدفع الأمهات إلى شراء الدجاج بكثرة وتخزينه في المنازل لإعداده عند الحاجة.
أيهما أكثر صحة صدر الدجاج أم الفخذ؟
- يحتوي الدجاج على قسمين رئيسيين يثيران اهتمام الجميع وهما صدر الدجاج والفخذ حيث يميل البعض إلى تفضيل أحدهما على الآخر بناءً على النكهة دون إدراك الفوائد الصحية التي يقدمها كل جزء للجسم، ومدى صحة كل منهما وفي هذا السياق، قام أخصائي التغذية الهندي فيبول شارما بتوضيح الفروق بين فخذ الدجاج وصدره.
- الدجاج من اللحوم البيضاء المحبوبة لدى العديد من الناس، وذلك بسبب مذاقها الفريد واحتوائها على الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
- يتألف الدجاج من عدة قطع، وأبرزها “صدر وورك الدجاج، وأضافت لذلك، يُعتبر صدور الدجاج خيارًا مناسبًا لمرضى القلب أو للأشخاص الذين يتبعون حمية منخفضة السعرات الحرارية.
- وأوضحت: “الفوائد الصحية لكليهما متشابهة حيث يسهمان في تعزيز المناعة والوقاية من فقر الدم، نظراً لاحتوائهما على نسبة مرتفعة من الحديد”.
- واستكملت: “يحتويان على فيتامين ب المركب وبعض العناصر الأساسية التي تساهم في إمداد الجسم بالطاقة وبناء الكتلة العضلية”.