قرار حاسم من شركة اتصالات أمريكية ضد أولمبياد باريس بسبب السخرية من صورة العشاء الأخير.. قررت شركة الاتصالات والتكنولوجيا الأمريكية C Spire إنهاء اتفاقها الإعلاني مع أولمبياد باريس بعد أن ظهرت لوحة إعلانية تسيء إلى المسيحية.
بيان شركة اتصالات أمريكية بسبب السخرية من من الديانة المسيحية
و عبر حسابها الرسمي على منصة إكس أعلنت شركة اتصالات أمريكية يوم السبت : خلال مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس لقد صدمنا بسبب السخرية من لوحة العشاء الأخير “.
شركة اتصالات أمريكية تعلن وقف إعلانات بالأولمبياد
أثار ظهور مجموعة من الأشخاص، معظمهم من المثليين، ويقلدون “لوحة العشاء الأخير” غضب العديد من الشخصيات الدينية المسيحية في جميع أنحاء العالم. وأدلى الأساقفة الكاثوليك الفرنسيون ببيان يعبرون فيه عن استيائهم من الحدث، معتبرين أن الحفل يحتوي على مشاهد تسيء للمسيحية وتستهزئ بها.
وأكد رئيس أساقفة مالطا أنه قدم شكوى رسمية إلى السفير الفرنسي بخصوص الحدث.
من جانبه، دافع المدير الإبداعي للحفل، الموسيقي الفرنسي الشهير توماس جولي، عن قراراته قبل بدء الحفل، مشيراً إلى أن مشهد العشاء الأخير كان متوافقاً مع تقاليد العلمانية الفرنسية الطويلة. وأضاف أن فرنسا تتمتع بحرية الإبداع والفن، وأنها تعيش في جمهورية تمنح الحق للجميع في حب من يشاءون وعدم الالتزام بالصلاة.
افتتحت باريس يوم الجمعة دورة الألعاب الأولمبية 2024، حيث شهد الحدث تفاعلًا كبيرًا من الجماهير وعروضًا ملونة مهيبة. امتلأت الأجواء بالاحتفالات الحية والشعارات الحماسية.
انتقادات للسلطات الفرنسية بسبب التطهير الاجتماعي
ومع ذلك، تعرضت السلطات الفرنسية لانتقادات حادة بسبب نقل المهاجرين والمشردين من وسط باريس إلى ضواحي المدينة قبل الألعاب الأولمبية. اعتبر النشطاء هذا الإجراء “تطهير اجتماعي”.
طرد حوالي 13 ألف شخص قبل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس
ووفقا لتقارير عدة، تم طرد حوالي 13 ألف شخص، معظمهم من المهاجرين، من منطقة إيل دو فرانس، بزيادة تبلغ 38.5% مقارنة بالسنوات السابقة. هذا الأمر أثار انتقادات بسبب رغبة منظمي الأولمبياد في “إخفاء مظاهر الفقر”.
كما أثار حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، ضجة وانتقادات حادة في فرنسا وخارجها، بعد استخدام لوحة فنية شهيرة بطريقة أثارت استغراب الكثيرين.