يعتبر الزيتون من النباتات الزيتيّة الدائمة الخضرة، وهو من الأشجار المعمّرة ذات الفوائد الإقتصادية والبيئية العديدة، وفي هذا الإطار كشف الدكتور ميخائيل جينزبورج خبير التغذية الروسي عن المواد المفيدة والضارة والخصائص الغذائية الموجودة في الزيتون الأخضر والأسود.
الفرق بين الزيتون الأخضر والأسود
كشف أن الزيتون الأخضر والزيتون الأسود يختلفان في اللون فقط، وليس في التركيب، إذ أن الزيتون يحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدنية ويتضمن على مضادات أكسدة طبيعية، بالإضافة إلى أن هناك الزيت في الزيتون من الخصائص المفيدة لأن لزيت الزيتون خصائص علاجية كثيرة.
وفي حالة استهلاك هذا الزيت الغني بأحماض أوميجا 9 الدهنية غير المشبعة بشكل معتدل ينخفض مستوى الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، إلى جانب أن الزيتون يتم تناوله فقط مملحا أو مخمرا، لذلك يحذر من الإكثار في تناوله، نظرًا لأنه في الحالتين يحتوي على نسبة عالية من الملح، ويؤثر سلبا على جدران الأوعية الدموية ويساعد على ارتفاع مستوى ضغط الدم.
والجدير بالإشارة، أنه لا يجب بأي حال من الأحوال أن يكون الزيتون أساس التغذية، إلا أنه يمكن تناوله كإضافة صغيرة 2-3 حبات تضفي نكهة على الطعام، بعد الوجبة أو في منتصفها، وذلك في حالة إذا كان الشخص لا يعاني من السمنة أو ارتفاع مستوى ضغط الدم.
الفوائد الصحية للزيتون
مصدر جيد للألياف
الزيتون مصدر جيد للألياف الغذائية التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، أثبتت الألياف غير القابلة للذوبان أنها تساهم في علاج الإمساك إذ تعمل كملين في الجهاز الهضمي.
غني بالبروبيوتيك
في العادة ما يتم تخمير الزيتون من خلال عملية تخمير حمض اللاكتيك الطبيعي وبالتالي يجعلها مصدرًا غنيًا للبروبيوتيك، تحسن هذه البكتيريا صحة الأمعاء عن طريق الحفاظ على التوازن الصحيح للإنزيمات الهضمية ومنع البكتيريا المسببة للأمراض من الازدهار في أمعائك.
غني بمضادات الأكسدة
للزيتون خصائص مضادة للأكسدة بسبب المصدر الغني لفيتامين هـ وفيتامين ج والكاروتين والأوليوكانثال، حيث أنه أحد مضادات الأكسدة الطبيعية التي لها خصائص مماثلة للإيبوبروفين