اعتذار الرجل الأزرق المشارك بافتتاح أولمبياد باريس بعد إساءته للمسيحية

الرجل الأزرق , آثار الممثل والمغني الفرنسي فيليب كاترين موجة من الانتقادات اللاذعة بعد مشاركته في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024. حيث ظهر كاترين مغطى بالكامل باللون الأزرق ، وجسد “إله الخمر والملذات” من الأساطير الإغريقية، في محاكاة ساخرة للوحة “العشاء الأخير” التي تُجسد النبي عيسى عليه السلام. هذا الظهور غير التقليدي أثار جدلاً واسعاً، مما دفع كاترين إلى تقديم اعتذار علني .

 

اعتذار-فيليب-كاترين-الرجل-الأزرق

اعتذار فيليب كاترين الرجل الأزرق في افتتاح الأولمبياد

وفقًا لما نقلته “CNN”، قدم فيليب كاترين اعتذاره للذين شعروا بالإساءة من عرضه، موضحًا: “أنا آسف لم أقصد مضايقة أحد، أنا نشأت كمسيحي كاثوليكي ولا علاقة للعرض بالكفر”. وأضاف كاترين أن العرض كان جزءًا من أداء إحدى أغانيه التي تحمل عنوان “عار”، والتي تتساءل عن إمكانية تجنب الحروب لو كنا نعيش عراة. وأوضح أن الظهور بهذا الشكل كان ضروريًا لتجسيد فكرة الأغنية التي تتناول تساؤلات فلسفية حول الحروب.

 

أولمبياد باريس
أولمبياد باريس

العروض المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي

يبدو أن الجدل ليس جديدًا بالنسبة لكاترين، فهو معروف بمشاركته في عروض مثيرة للجدل تُنشر عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “إنستجرام”. في عرض حديث، ظهر كاترين عاريًا أثناء تقديمه لعرض يناقش مسألة الحروب، مع طرح سؤال حول ما إذا كانت الحروب ستحدث إذا كان الناس عراة. انتقد المتابعون هذا العرض بشدة، معتبرين إياه مسيئًا وغير لائق، ووصفوه بأنه “مخزٍ” و”مستفز لمعتقدات الآخرين”، مشيرين إلى أن كاترين تجاوز الحدود باعتباره فنانًا.

 

خلفية فيليب كاترين
خلفية فيليب كاترين

خلفية فيليب كاترين المدعو الرجل الأزرق الفنية

فيليب كاترين، المعروف أيضًا باسم فيليب بلانشارد، هو مغني وكاتب أغاني وممثل ومخرج فرنسي. بدأ حياته المهنية عام 1991، وقدم أسلوبًا موسيقيًا يتسم بالسلاسة ويجمع بين موسيقى الروك والموسيقى الإلكترونية. كما دخل عالم التمثيل عام 2005، حيث لفت الأنظار بموهبته وساهم في نجاح العديد من الأفلام الفرنسية. رغم الجدل الذي يحيط ببعض عروضه، يظل كاترين شخصية بارزة في الساحة الفنية الفرنسية، مستمرًا في تقديم أعمال تثير الجدل وتدعو للتفكير.