تعتبر ليفة الاستحمام هي من الأساسيات الموجودة بداخل كل حمام في منازلنا، ولت يستطيع الشخص الاستحمام بدونها ولكن هناك أضرار عديدة ومتنوعة خاصة بأضرار الليفة على صحة الجلد والبشرة عامة، حيث أن كثرة استخدام الليفة في الاستحمام يسبب هذا التهابات للجلد ونمو البكتريا على سطحها والكثير من التساؤلات عن حقيقة هذا الأمر وهل هناك بدائل لاستخدام الليف في الاستحمام أم لا ويمكنك التعرف على كل هذا من خلال استكمال هذا المقال.
خطورة الاستحمام بالليفة
- تعتبر الخطورة الأساسية الناتجة عن الاستحمام بالليفة هي المساهمة في نمو وتكاثر البكتيريا بصورة متزايدة وتحفيز نمو الفطريات والجراثيم وهذا بسبب تركها رطبة باستمرار داخل الحمام.
- الاستخدام بصورة متكررة لليفة يجعل الطبقة الخارجية للجلد التي تحتوي على زيوت طبيعية تجف وتفقد قدرتها على ذلك من ترطيب للجلد.
- إصابة الجلد بالحساسية والتهيح للبشرة بصورة عامة وكبيرة.
بدائل ليفة الاستحمام
- قطع الإسفنج الطبيعي: تمتاز بأنها جيدة وسهلة من حيث الاستخدام وناعمة على البشرة ولا تسبب أي التهاب للبشرة أو مرض للجلد.
- فرشاة السليكون للاستحمام والتي يتم صناعتها من مادة السيلكون التي تساعد الجلد في التخلص من الجلد الميت الموجود على البشرة وتنظيف وتطهير الجلد بسهولة وحمايته من التشققات.
- قطع القماش القطن الناعم: يمكنك غسلها واستخدامها أكثر من مرة وبالتالي تكون صديقة للبيئة ولا تضر البشرة بأي شئ.
- لوف الاستحمام: وهو عبارة عن ألياف طبيعية من الزراعة يمتلك قدرة عالية في التنظيف وحماية الجلد من الحساسية وتجنب نمو وتكاثر أنواع البكتيريا المختلفة.